18
ونيحا،
19
فلا يبعد إذن أنه كان في زحلة أو مشارفها هيكل قديم لهذا المعبود. وكلمة «علين» التي هي إحدى مشارف المدينة في جنوبيها فوق كساره، نفس كلمة «بعليم» التي رأيتها في بعض الأوراق القديمة «بعلين» منذ قرن ونصف، وفيها آثار تدل على قدمها وأطلال نقلت حجارتها، وهناك أطلال دير القديس موسى لا يزال المسيحيون يزورونه، وهو بلا مراء بقية دير قديم محول عن معبد وثني، كما هو الحال في كثير من معابد بلادنا. ومن معبودات الأقدمين «نابو» أو عطارد، وله هيكل في قرية قصر نبا
20
التي هي في منعطف المنقلب الشرقي من جبل لبنان الغربي، على مقربة من زحلة. و«شيما» المعبودة اللبنانية في القرن الثاني والثالث للميلاد، ولها هيكل في قرية بيت شاما
21
قرب زحلة أيضا. و«هدرناس» الإله الآرامي، وهيكله في قرية نيحا المذكورة قد عبثت به الزلازل، فبعثرت حجارته الضخمة؛ فضلا عن الهياكل الكثيرة المحدقة بهذا السهل الأفيح لكثير من الآلهة الوثنية، من مثل هيكل قرية ماسة
22
المشيد لزحل «ساترن» وهيكل عين الجر.
ناپیژندل شوی مخ