أو لم يسمع من آمن بالله سبحانه في آيات نزلها من الكتاب: { هذا بلاغ للناس ولينذروا به وليعلموا أنما هو إله واحد وليذكر أولوا الألباب} [إبراهيم: 52]، وفي مثل ذلك بعينه، وفيما أنزل من تبيينه، ما يقول سبحانه: {هذا بيان للناس وهدى وموعظة للمتقين} [آل عمران: 138]. ويقول سبحانه: { وأنزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين } [النحل: 89]. فجعله سبحانه تبيانا وحجة على من فسق وكفر، وهدى ورحمة وموعظة لمن اتقى وشكر.
مخ ۸