Madarij Tafaqquh al-Hanbali
مدارج تفقه الحنبلي
خپرندوی
دار تكوين للدراسات والأبحاث
د ایډیشن شمېره
الثانية
د چاپ کال
١٤٣٧ هـ - ٢٠١٦ م
ژانرونه
1 / 13
(^١) اقتباس من مقدمة الشيخ منصور البهوتي ﵀ على كشاف القناع ١/ ١ ط وزارة العدل. (^٢) أخرجه البخاري في باب: من يرد الله به خيرا يفقه في الدين ح ٧١، ومسلم في باب النهي عن المسألة ح ١٠٣٨ كلاهما من حديث معاوية ﵁.
1 / 15
1 / 16
1 / 17
(^١) وقد توفي الشيخ رحمه الله تعالى يوم الخميس الثاني والعشرين من شهر شوال من عام أربع وثلاين وأربعمائة وألف للهجرة، وكنت كتبت هذا الكتاب قبل وفاة الشيخ بسنة تقريبا.
1 / 18
1 / 19
1 / 21
(^١) انظر: المعجم الوسيط.
1 / 23
(^١) انظر: طبقات الحنابلة لابن أبي يعلى ١/ ١٨ (^٢) انظر: إعلام الموقعين ١/ ٢٨ (^٣) انظر: مناقب الإمام أحمد ١٩١
1 / 24
(^١) ١/ ٤٥٥.
1 / 25
(^١) وانظر: أيضًا في تقسيم هذه الطبقات المدخل لابن بدران ٢٠٤، والتحفة السنة للهندي ٩٤ - ١٢٨، ومقدمة في بيان مصطلحات المذهب الحنبلي له أيضًا ١٥ - ٣٣، واللآلئ البهية للشيخ محمد بن إسماعيل ٧٨ - ٨٠. (^٢) ومن ذلك ما قاله الشيخ محمد بن عبدالرحمن السماعيل في كتابه النفيس اللآلئ البهية ص ٧٨: قال الشيخ عبدالرحمن بن قاسم النجدي ﵀ فقال: (المتقدمون من الإمام إلى القاضي أبي يعلى، والمتوسطون منه إلى الموفق، والمتأخرون من الموفق إلى الآخر). ويقصد أن المتقدمين يبدأون من الإمام أحمد ﵀ وينتهون حيث يبدأ المتوسطون من الإمام أبي يعلى وطبقته وتنتهي المتوسطين حيث تبدأ طبقة المتأخرين من الإمام موفق الدين بن قدامة صاحب المغني ﵀. والصواب: أن المتقدمين يبدأون من الإمام أحمد ﵀ حتى الإمام القاضي أبي يعلى ﵀، المتوسطون من الإمام القاضي أبي يعلى-صاحب «الأحكام السلطانية» و«شرح الخرقي» المتوفى سنة ٤٥٨ هـ ﵀-وينتهون بالإمام ابن مفلح الحفيد برهان الدين إبراهيم بن محمد بن عبدالله صاحب «المبدع شرح المقنع» المتوفى سنة ٨٨٤ هـ ﵀ والمتأخرون أولهم العلامة مصحح المذهب ومنقحه علاء الدين علي بن سليمان المرداوي المتوفى سنة ٨٨٥ هـ ﵀ صاحب كتاب «تصحيح الفروع» و«الإنصاف» و«التنقيح» وينتهون بالإمام منصور بن إدريس البهوتي شارح الإقناع والمنتهى والزاد والمفردات وغيرها المتوفى سنة ١٠٥١ هـ، الإمام عثمان بن أحمد النجدي صاحب «هداية الراغب شرح عمدة الطالب»، وصاحب الحاشية النفيسة على «المنتهى» المتوفى سنة ١٠٩٧ هـ ﵀ ومن أراد التوسع فعليه الرجوع إلى كتاب (مقدمة في بيان المصطلحات الفقهية على المذهب الحنبلي) للفاضل الشيخ علي بن محمد الهندي ص ٤." انتهى (^٣) انظر: كشاف القناع ١/ ٢٥ (^٤) ١/ ٣٧.
1 / 26
(^١) أخرجه الإمام مسلم برقم ٨٤٦٧ (كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار) باب فضل الاجتماع على تلاوة القرآن وعلى الذكر.
1 / 27
1 / 28
(^١) ١/ ٣ (^٢) قال الألباني في السلسلة الصحيحة ٥/ ٤٣: صحيح بمجموع طرقه انتهى؛ لكن بلفظ (قيدوا العلم بالكتاب). (^٣) هكذا في النسخة التي عندي للفواكه العديدة، والمشهور: (ما حفظ فر، وما كتب قر).
1 / 29
(^١) أي: ابن منقور يتكلم الآن عن نفسه.
1 / 30
1 / 31
(^١) معرفتها بصورة تكاملية: هو معرفة صورة المسألة وكل ما يتعلق بها من قيود وشروط وأركان مع معرفة المسائل التي لها علاقة بها، وأما معرفتها بصورة شبه تكاملية فذلك بأن يعرف صورتها وبعض ما يتعلق بها.
1 / 33
1 / 34
(^١) انظر: ذيل الطبقات لابن رجب الحنبلي ٣/ ٢٨٣. (^٢) انظر: السحب الوابلة ٣/ ١٠٩٢. (^٣) انظر: السحب الوابلة ٢/ ٧٤٠.
1 / 35
(^١) انظر: السحب الوابلة ٢/ ٨٥٤. (^٢) انظر: السحب الوابلة ٣/ ٩٧١. (^٣) انظر: فتاوى ورسائل سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ مفتي المملكة ورئيس القضاة والشؤون الإسلامية جمع وترتيب وتحقيق: الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن قاسم ١/ ١٥، وقال عنه في ص ١٣: (في بداية درسه: يطلب من بعض الطلاب أن يبدأ بالبسملة والصلاة والسلام على رسول الله ﷺ والترحم على المؤلف، ثم يتلو حفظا موضوع الدرس إذا كان الكتاب متنا، ويحرص جدا على أن يحفظ جميع الطلاب المنتظمين المتون ولا يرضى بنصف حفظ، ولا ينتقل الطالب من متن إلى متن أطول منه إلا بعد حفظ الأول وفهمه، ولذا كان الطالب المجد منهم يتخرج في سبع سنوات) .. (^٤) من فتاوى الشيخ ابن عثيمين كتاب العلم ص ٩٢ (^٥) شيخنا الشيخ عبدالعزيز بن يحيى بن عبدالله اليحيى ولد ﵀ في الأحساء عام ١٣٤٧ هـ وحفظ القرآن الكريم ودرس الفرائض والنحو عند الشيخ محمد الملا، ودرس التوحيد والفقه والنحو عند الشيخ عبدالله بن دهيش، والشيخ مشعان بن ناصر المنصور، ثم انتقل للرياض وواصل دراسته عند الشيخ محمد بن إبراهيم ثم تخرج من كلية الشريعة وعين قاضيا في الجبيل ثم الثقبة ثم الخبر ثم رئسيا لمحاكم الأحساء حتى تقاعد عام ١٤١٧ هـ وكان يحفظ في العقيدة كتاب التوحيد والأصول الثلاثة، وفي الحديث بلوغ المرام، وفي الفقه زاد المستقنع ونظم المفردات، وفي الأصول قواعد الأصول ومعاقد الفصول للبغدادي، وفي النحو ألفية ابن مالك، وكان ﵀ يجعل له وقتا يأتيه أحد الموظفين، ووظيفته: أن يراجع مع الشيخ محفوظاته وذلك كل يوم عصرا، وكان يقرأ كل يوم جزأ واحدا من القرآن الكريم ويكرره في اليوم مرتين أخبرني بذلك تلميذه البار الشيخ عبدالله بن حواس الحواس، وكان بابه مفتوحا لطلاب العلم خاصة في الصبح من كل يوم خميس، وكان يحب طلاب العلم كثيرا ويدنيهم، وكان أيضا محبا للعلم ودروسه، ويُقرأ عليه في العقيدة والتفسير والفقه والحديث وغيرها، وكان ﵀ فقيها، حافظا أديبا متحدثا لغويا ماهرا ذكيا مهيبا، وقد انتهى المذهب الحنبلي إليه في الأحساء، وتوفي ﵀ رحمة واسعة يوم الأحد الحادي عشر من شهر الله المحرم من عام ١٤٣٤ هـ، وعمره ٨٦ سنة أسكنه الله الفردوس الأعلى من الجنة وجمعنا وإياه فيها مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
1 / 36