لكن دموعي شابت
لطول عمر بكائي
وأشجى منه قول الآخر:
وقائلة ما بال دمعك أبيضا
فقلت لها يا عز هذا الذي بقي
ألم تعلمي أن البكا طال عمره
فشابت دموعي مثلما شاب مفرقي
وعما قليل لا دموعي ولا دمي
ترين ولكن لوعتي وتحرقي
وهذه الأبيات من أكثر الشعر حزنا، وأغزره دمعا، وهل تجد أدعى للشجو والبث من قوله:
ناپیژندل شوی مخ