خواضب بالحناء منها الأصابع
ويعجبني خطاب عبد البر بن فرسان الغساني لطائر مغرد ضم أفراخه إليه:
أعدهن ألحانا على سمع معرب
يطاوح مرتاحا على القضب معجما
وطر غير مقصوص الجناح مرفها
مسوغ أشتات الحبوب منعما
مخلى وأفراخا بوكرك نوما
ألا ليت أفراخي معي كن نوما
وقد أبدع الرصافي شاعر الأندلس حين تغنى يوما من أيام شبابه وقد خلا فيه بمن يهوى في روضة لم يشاركهم في سكناها غير الهديل، وأبياته الآتية غاية من غايات الحسن في وصف الشمس وهي تجنح للغروب:
وعشي رائق منظره
ناپیژندل شوی مخ