284

مدایح نبوي

المدائح النبوية في الأدب العربي

ژانرونه

ويزيد في قيمة ما في هذا الكتاب من فنون الاستطراد أنه يتحدث عن علماء وشعراء وكتاب لم يبق من آثارهم إلا القليل. (10)

وفي هذه الخزانة ألفاظ تستحق الدرس، من ذلك لفظة «أنفعل» في الصفحة الخامسة إذ يقول المؤلف: «وأما قصة إسحق بن إبراهيم الموصلي في هذا الباب فإني أنفعل وأخجل عند سماعها»، ولفظة «استهليتها» في ص23، والصواب «استهللتها» وليست غلطة مطبعية، بل هي من غلط المؤلف، بدليل أنها لا تزال مستعملة في الأزهر؛ إذ يقول الأشياخ في دروس البيان: «اشتقينا» في مكان «اشتققنا»، واللغة العامية تؤيد هذا الغلط، فالناس يقولون مثلا: «استقلينا هذه الكمية»، ويندر أن يفكوا إدغام المثلين.

وكلمة «لالا» في ص30 إذ يقول المؤلف: ومثله قول الشيخ شمس الدين المزين في غلام مليح، وله «لالا» مليح:

ومليح لالاه يحكيه حسنا

فهو كالبدر في الدجى يتلالا

قلت قصدي من الأنام مليح

هكذا هكذا وإلا فلا لا

وكلمة «سافل» يكثر ورودها في الخزانة بمعنى ضعيف كقوله: «يشير إلى تقريظ كتبه لبعض أهل الأدب على مصنف سافل»، وهي تقابل كلمة

inferieur

الفرنسية، وكانت في ذلك الحين كلمة خفيفة، وهي اليوم من صور السباب. (11)

ناپیژندل شوی مخ