مکونه
المعونة على مذهب عالم المدينة «الإمام مالك بن أنس»
پوهندوی
حميش عبد الحق
خپرندوی
المكتبة التجارية
د خپرونکي ځای
مصطفى أحمد الباز - مكة المكرمة
ژانرونه
وفي حديث أبي حميد: "أنه ﷺ كان يعتدل في ركوعه" (^١)، ولأنه ركن مستحق مقصود، فكان شرطه الطمأنينة والاعتقال كالقيام والجلسة الأخيرة.
فصل [١٧ - التكبير في الركوع والسجود والرفع منه]:
ويكبر عند الشروع في الركوع والسجود والرفع من السجود لما روي: "أنه ﷺ كان يكبر في كل خفض ورفع" (^٢)، [وهذا كله] (^٣) منقول بالعمل (^٤).
فصل [١٨ - التسميع والتحميد في الرفع من الركوع]:
فأما رفع رأسه من الركوع فالإمام يقول: سمع الله لمن حمده، والمأموم يقول: اللهم ربنا ولك الحمد، والمنفرد يقولهما (^٥)، والأصل في أن الإمام لا يقولها ما روي: "أنه ﷺ كان إذا رفع رأسه من الركوع يقول: سمع الله لمن حمده" (^٦)، وإنما قلنا: إن المأموم يقول: اللهم ربنا ولك الحمد لقوله: "إنما جعل الإِمام ليؤتم به .. إلى قوله: فإذا قال: سمع الله لمن حمده فقولوا: ربنا ولك" (^٧)، وإنما قلنا: إن الإمام يقتصر على قول سمع الله
(^١) أخرجه أبو داود في الصلاة، باب: افتتاح الصلاة: ١/ ٤٦٨، والترمذي في الصلاة، باب: وصف الصلاة: ٢/ ٤٦٨، وقال: حديث حسن صحيح. (^٢) أخرجه النسائي في الصلاة، باب: التكبير للسجود: ٢/ ١٦١، والترمذي في الصلاة، باب: ما جاء في التكبير من الركوع والسجود: حسن صحيح: ٢/ ٣٥. (^٣) ما بين معقوفتين مطموسة في جميع النسخ، وأكمل النقص على حسب ما يقتضيه السياق. (^٤) انظر: المدونة: ١/ ٧٣، الموطأ: ١/ ٧٦ - ٧٧، الكافي ص ٤٣. (^٥) انظر: المدونة: ١/ ٧٢، التفريع: ١/ ٢٢٨، الرسالة ص ١١٧. (^٦) أخرجه مسلم في الصلاة، باب: ما يقول إذا رفع من الركوع: ١/ ٣٤٦. (^٧) سبق تخريج هذا الحديث في الصفحة (٢١٩).
1 / 221