181

مکونه

المعونة على مذهب عالم المدينة «الإمام مالك بن أنس»

پوهندوی

حميش عبد الحق

خپرندوی

المكتبة التجارية

د خپرونکي ځای

مصطفى أحمد الباز - مكة المكرمة

ژانرونه

فصل [٨ - في أن وقت المغرب واحد]: ووقتها واحد (^١)، خلافًا لأبي حنيفة (^٢)، للخبر الذي رويناه (^٣)، ولأنها صلاة مفروضة من الخمس، فوجب أن يكون وقتها كجنس عددها من شفع أو وتر كسائر الصلوات. فصل [٩ - وقت العشاء]: ووقت العشاء الآخرة: مغيب الشفق لحديث جبريل أنه صلاها بالنبي ﷺ في اليوم الأول حين غاب الشفق، ولا خلاف في ذلك (^٤). فصل [١٠ - معنى الشفق]: والشفق الحمرة (^٥)، خلافًا لأبي حنيفة (^٦) في قوله: إنه البياض، لحديث جبريل أنه صلى بالنبي ﷺ العشاء في اليوم الأول حين غاب الشفق (^٧)، والاسم ينطلق على الأمرين، فيجب حمله على أسبقهما وهو الحمرة، وفي حديث جابر: "أنه ﷺ صلى بالسائل له العشاء الآخرة قبل مغيب الشفق" (^٨)، وقد ثبت أنه ليس المراد بذلك الحمرة، فثبت أنه قبل مغيب (^٩)

(^١) انظر: المدونة: ١/ ٦٠، التفريع: ١/ ٢١٩، الرسالة ص ١١١. (^٢) انظر: مختصر الطحاوي: ٢٣. (^٣) لحديث جبريل الذي سبق ذكره. (^٤) انظر: المغني: ١/ ٣٨٢، المجموع: ٣/ ٤١. (^٥) الشفق: هي الحمرة التي تكون بعد مغيب الشمس (التفريع: ١/ ٢١٩، الرسالة ص ١١١). (^٦) انظر: مختصر الطحاوي ص ٢٣. (^٧) سبق تخريج الحديث قريبًا. (^٨) سبق تخريج الحديث. (^٩) مغيب: سقطت من (م).

1 / 198