پوهه د قابل بګړو له خلکو څخه د علم او حدیث په برخه کې

العجلي d. 261 AH
5

پوهه د قابل بګړو له خلکو څخه د علم او حدیث په برخه کې

معرفة الثقات من رجال أهل العلم والحديث و¶ من الضعفاء وذكر مذاهبهم وأخبارهم

خپرندوی

دار الباز

د ایډیشن شمېره

الطبعة الأولى ١٤٠٥هـ

د چاپ کال

١٩٨٤م

سمعت سعد بن إبراهيم يقول: لا يحدث عن رسول الله ﷺ إلا الثقات١. وحدثني محمد بن عبد الله بن قهراذ من أهل مرو. قال: سمعت عبدان بن عثمان يقول: سمعت عبد الله بن المبارك يقول: الإسناد من الدين ولولا الإسناد لقال من شاء ما شاء. وقال محمد بن عبد الله: حدثني العباس بن أبي رزمة؛ قال: سمعت عبد الله يقول: بيننا وبين القوم القوائم٢. يعني الإسناد. وقال محمد: سمعت أبا إسحاق إبراهيم بن عيسى الطالقاني؛ قال: قلت لعبد الله بن المبارك: يا أبا عبد الرحمن! الحديث الذي جاء "إن من البر بعد البر: أن تصلي لأبويك مع صلاتك، وتصوم لهما مع صومك"، قال: فقال عبد الله: يا أبا إسحاق عمن هذا؟ قال: قلت له: هذا من حديث شهاب بن خراش. فقال: ثقة، عمن؟ قال: قلت: عن الحجاج بن دينار. قال: ثقة، عمن؟ قال: قلت: قال رسول الله ﷺ. قال: يا أبا إسحاق! إن بين الحجاج بن دينار وبين النبي ﷺ مفاوز٣، تنقطع فيها أعناق المطي، ولكن ليس في الصدقة اختلاف٤.

١ "لا يحدث عن رسول الله ﷺ إلا الثقات" معناه لا يقبل إلا من الثقات. ٢ "بيننا وبين القوم القوائم" معنى هذا الكلام: إن جاء بإسناد صحيح قبلنا حديثه، وإلا تركناه. فجعل الحديث كالحيوان لا يقوم بغير إسناد. كما لا يقوم الحيوان بغير قوائم. ٣ "مفاوز" جمع مفازة. وهي الأرض القفر البعيدة عن العمارة وعن الماء، التي يخاف الهلاك فيها. ٤ "ليس في الصدقة اختلاف" معناه أن هذا الحديث لا يحتج به. ولكن من أراد بر والديه فليتصدق عنهما، فإن الصدقة تصل إلى الميت وينتفع بها، بلا خلاف بين المسلمين.

1 / 7