پوهه د قابل بګړو له خلکو څخه د علم او حدیث په برخه کې
معرفة الثقات من رجال أهل العلم والحديث و¶ من الضعفاء وذكر مذاهبهم وأخبارهم
خپرندوی
دار الباز
د ایډیشن شمېره
الطبعة الأولى ١٤٠٥هـ
د چاپ کال
١٩٨٤م
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
پوهه د قابل بګړو له خلکو څخه د علم او حدیث په برخه کې
العجلي d. 261 AHمعرفة الثقات من رجال أهل العلم والحديث و¶ من الضعفاء وذكر مذاهبهم وأخبارهم
خپرندوی
دار الباز
د ایډیشن شمېره
الطبعة الأولى ١٤٠٥هـ
د چاپ کال
١٩٨٤م
١ "من حمل علينا السلام فليس منا"، صحيح مروي من طرق، وقد ذكرها مسلم ﵀، ومعناه عند أهل العلم أنه ليس ممن اهتدى بهدينا واقتدى بعلمنا وعملنا وحسن طريقتنا؛ كما يقول الرجل لولده، إذ لم يرض فعله: لست مني. ومراد مسلم ﵀ بإدخال هذا الحديث هنا بيان أن عوفًا جرح عمرو بن عبيد وقال: كذاب. وإنما كذبه، مع أن الحديث صحيح لكونه نسبه إلى الحسن. وكان عوف من كبار أصحاب الحسن والعارفين بأحاديثه. فقال: كذب في نسبته إلى الحسن، فلم يرو الحسن هذا، أو لم يسمعه هذا من الحسن. ٢ "أراد أن يحوزها إلى قوله الخبيث" معناه كذب بهذه الرواية ليعضد بها مذهبه الباطل الرديء، وهو الاعتزال، فإنهم يزعمون أن ارتكاب المعاصي يخرج صاحبه عن الإيمان ويخلده في النار، ولا يسمونه كافرًا، بل فاسقًا مخلدًا في النار. ٣ "نفرّ أو نفرَق" شك من الراوي في إحداهما، معناه: إنما نهرب أو نخاف من هذه الغرائب.
1 / 15