معرفت صحابه
معرفة الصحابة
پوهندوی
عادل بن يوسف العزازي
خپرندوی
دار الوطن للنشر
د ایډیشن شمېره
الأولى ١٤١٩ هـ
د چاپ کال
١٩٩٨ م
د خپرونکي ځای
الرياض
٢٨٣ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثَنَا هَوْذَةُ بْنُ خَلِيفَةَ، ثَنَا عَوْفٌ، عَنْ مَعْبَدٍ الْجُهَنِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي حُمْرَانُ، قَالَ: " كُنْتُ عِنْدَ عُثْمَانَ وَدَعَا بِوَضُوءٍ، فَتَوَضَّأَ فَلَمَّا فَرَغَ، قَالَ: تَوَضَّأَ رَسُولُ اللهِ ﷺ كَمَا تَوَضَّأْتُ ثُمَّ تَبَسَّمَ، ثُمَّ قَالَ: أَتَدْرُونَ مِمَّ ضَحِكْتُ؟ قُلْنَا: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: إِنَّ الْعَبْدَ الْمُسْلِمَ إِذَا تَوَضَّأَ فَأَتَمَّ وُضُوءَهُ ثُمَّ دَخَلَ فِي صَلَاتِهِ فَأَتَمَّ صَلَاتَهُ، خَرَجَ مِنْ صَلَاتِهِ كَمَا خَرَجَ مِنْ بَطْنِ أُمِّهِ مِنَ الذُّنُوبِ " رَوَاهُ عَنْ عَوْفٍ، إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ الْأَزْرَقُ، وَمِمَّنْ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ، عَنْ حُمْرَانَ مِنْ أكابرِ التَّابِعِينَ وَأَعْلَامِهِمْ مُعَاذُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ التَّيْمِيُّ، وَأَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَعُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ، وَمُوسَى، وَعِيسَى ابْنَا طَلْحَةَ، وَأَبُو وَائِلٍ، وَعَطَاءُ بْنُ يَزِيدَ، وَمُسْلِمُ بْنُ يَسَارٍ، وَالْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ أَبُو بِشْرٍ الْعَنْبَرِيُّ، وَزَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ، وَالْمُطَّلِبُ بْنُ حَنْطَبٍ، وَعَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ كَعْبٍ الْقُرَظِيُّ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ يَسَارٍ، وَعُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَوْهَبِ، وَبُكَيْرَ بْنَ الْأَشَجِّ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ دَارَةَ مَوْلَى عُثْمَانَ، وَمُجَاهِدٌ، وَأَبُو صَخْرَةَ جَامِعُ بْنُ شَدَّادٍ، وَعَبْدُ الْكَرِيمِ البَصْرِيُّ فِي آخَرِينَ. وَرَوَاهُ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ سِوَى حُمْرَانَ الْحَارِثُ مَوْلَى عُثْمَانَ، وَعَمْرُو بْنُ مَيْمُونَ الْأَوْدِيُّ، وَحَبِيبُ بْنُ بُرْدَةَ، وَأَبُو عَلْقَمَةَ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، وَأَبَانُ بْنُ عُثْمَانَ، وَعُمَرُ بْنُ عُثْمَانَ، وَعَمْرُو بْنُ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ، وَابْنُ دَارَةَ
٢٨٤ - حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ يَزِيدَ الْمُقْرِئُ، ثَنَا كَهْمَسُ بْنُ الْحَسَنِ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، قَالَ: ⦗٧٤⦘ قَالَ عُثْمَانُ ﵁ وَهُو يَخْطُبُ عَلَى مِنْبَرِهِ: " إِنِّي مُحَدِّثُكُمْ بِحَدِيثٍ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ لَمْ يَكُنْ يَمْنَعُنِي أَنْ أُحَدِّثَكُمْ بِهِ إِلَّا الضَّنُّ بِكُمْ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ: «حَرَسُ لَيْلَةٍ فِي سَبِيلِ اللهِ أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ لَيْلَةٍ يُقَامُ لَيْلُهَا وَيُصَامُ نَهَارُهَا» رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ غُنْدَرٌ، عَنْ كَهْمَسٍ مِثْلَهُ وَكَذَلِكَ النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ، وَرَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ
1 / 73