يَديك فَيَقُول يهديني السَّبِيل فَحسب الحاسب انه يهد الطَّرِيق فَإِنَّمَا يَعْنِي الْخَيْر فَالْتَفت ابو بكر فَإِذا فَارس قد لحقهم فَقَالَ يَا رَسُول الله هَذَا فَارس قد لحقنا فَالْتَفت نَبِي الله ﷺ فَقَالَ اللَّهُمَّ اصرعه فصرعته فرسه وَقَامَت فحمحمت
زَاد عبد الصَّمد بن عبد الْوَارِث وَعبد الله بن عَمْرو بن ابي الْحجَّاج فِي حَدِيثهمَا
فَقَالَ يَا نَبِي الله مرني بِمَا شِئْت قَالَ تقف مَكَانك لَا تتركن احدا يلْحق بِنَا قَالَ فَكَانَ اول النَّهَار جاهدا على رَسُول الله ﷺ وَآخر النَّهَار مسلحة لَهُ قَالَ فَنزل رَسُول الله ﷺ جَانب الْحرَّة وَأرْسل إِلَى الْأَنْصَار فجاؤوا رَسُول الله ﷺ فَسَلمُوا عَلَيْهِمَا فَقَالُوا اركبا آمِنين مُطْمَئِنين قَالَ فَركب نَبِي الله ﷺ وَأَبُو بكر وحفوا حواليها بِالسِّلَاحِ قَالَ فَقيل فِي الْمَدِينَة جَاءَ رَسُول الله ﷺ فاستشرفوا النَّبِي ﷺ ينظرُونَ وَيَقُولُونَ
1 / 14