معرفه او تاریخ
المعرفة والتاريخ
ایډیټر
أكرم ضياء العمري
خپرندوی
مطبعة الإرشاد
شمېره چاپونه
[الأولى للمحقق] ١٣٩٣ هـ
د چاپ کال
١٩٧٤ م
د خپرونکي ځای
بغداد
الْجَاهِلِيَّةِ» [١] .
وَسَعِيدُ بْنُ عَامِرِ بْنِ حُذَيْمٍ الْجُمَحِيُّ
حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَابِطٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَامِرِ بْنِ حُذَيْمٍ قَالَ: سَمِعْتُ رسول الله ﷺ يقول: يُجْمَعُ النَّاسُ لِلْحِسَابِ فَيَجِيءُ فُقَرَاءُ الْمُسْلِمِينَ، فَيَدُفُّونَ [٢] كَمَا يَدُفُّ الْحَمَامُ يَقُولُ لَهُمْ: قِفُوا لِلْحِسَابِ فَيَقُولُونَ:
وَاللَّهِ مَا عِنْدَنَا مِنْ حِسَابٍ، وَلَا تَرَكْنَا مِنْ شَيْءٍ. قَالَ: فَيَقُولُ رَبُّكُمْ ﷿: عِبَادِي [٣] . فَتُفْتَحُ لَهُمُ الْجَنَّةُ، فَيَدْخُلُونَهَا قَبْلَ النَّاسِ بِسَبْعِينَ عَامًا.
وَسَعِيدُ بْنُ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ
الْأَنْصَارِيُّ ثُمَّ السَّاعِدِيُّ.
حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا ابْنُ نُمَيْرٍ حَدَّثَنَا ابْنُ إِسْحَاقَ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْأَشَجِّ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ قَالَ: كَانَ بَيْنَ أبياتنا رجل مخدج [٤]
[١] ابن كثير: البداية والنهاية ٨/ ٨٤ لكنه يحذف «من»، وابن حجر: الاصابة ٢/ ١٢٥ ويحذف «من» ونقل ابن حجر عن ابن عساكر قوله «لم يدرك الإسلام. قال: ووهم يعقوب بن سفيان وانما الحديث لابن ابنه سعيد بن العاص بن سعيد بن العاص» .
أقول: لعل يعقوب لم يهم ولا يمكن أن يغفل تقدم وفاة سعيد بن العاص بن أمية وانما حذف ما حذف للاختصار، لكنه اختصار مخل موهم.
[٢] في الاصابة ٢/ ٤٧ «يزفون» وهو تصحيف، ويدفنون:
يمشون مشيا خفيفا، ودف الحمام: حرك جناحيه.
[٣] في الاصابة ٢/ ٤٧ «صدق عبادي» .
[٤] المشوه أو ناقص الخلقة.
1 / 293