معرفه او تاریخ
المعرفة والتاريخ
ایډیټر
أكرم ضياء العمري
خپرندوی
مطبعة الإرشاد
شمېره چاپونه
[الأولى للمحقق] ١٣٩٣ هـ
د چاپ کال
١٩٧٤ م
د خپرونکي ځای
بغداد
لنسمع ما يقول ونحن فِي مَنَازِلِنَا، قَالَ فَطَفِقَ يُعَلِّمُنَا مَنَاسِكَنَا حَتَّى بلغ الجمار فقال: بحصى الخذف، فوضع إصبعيه السَّبَّابَتَيْنِ أَحَدَهُمَا عَلَى الْأُخْرَى.
قَالَ: فَأَمَرَ الْمُهَاجِرِينَ أَنْ يَنْزِلُوا فِي مُقَدَّمِ الْمَسْجِدِ، وَأَمَرَ الْأَنْصَارَ فَنَزَلُوا مِنْ وَرَاءِ الْمَسْجِدِ، ثُمَّ نَزَلَ النَّاسُ بَعْدُ [١] .
وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صُفْوَانَ الْجُمَحِيُّ
حَدَّثَنَا أبو يوسف حدثنا أبو الوليد [٢] هشام بن عَبْدِ الْمَلِكِ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ [٣] عَنْ مَنْصُورٍ [٤] عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ صَفْوَانَ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ الْفَتْحِ لَبِسْتُ ثِيَابِي وَذَهَبْتُ فَصَادَفْتُ النَّبِيَّ ﷺ قَدْ خَرَجَ مِنَ الْبَيْتِ [٥] فَسَأَلْتُ عُمَرَ: مَا صَنَعَ رسول الله ﷺ؟
قال: صَلَّى رَكْعَتَيْنِ [٦] .
وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَعْمُرَ الدَّيْلِيُّ
حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا أَبُو شَبَابَةَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ بُكَيْرِ بْنِ عَطَاءٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَعْمُرَ الدَّيْلِيِّ: أَنّ النَّبِيَّ ﷺ نهى عن الدّباء والمزفّت [٧] .
[١] أخرجه أحمد بن مسندة ٤/ ٦١ من طريق عبد الرزاق انا معمد ومن طريق عبد الصمد بن عبد الوارث قال حدثني أبي ثم ساقه بمثل اسناد الأصل وبألفاظ مقاربة.
[٢] في الأصل يوجد «بن» بين «الوليد» و«هشام» وهي زائدة.
[٣] هو جرير بن عبد الحميد الضبي (تهذيب التهذيب ٢/ ٧٥) .
[٤] هو ابن المعتمر.
[٥] يعني البيت الحرام.
[٦] أخرجه أحمد في مسندة [٣/ ٤٣١] من طريق أخرى من حديث عبد الرحمن بن صفوان.
[٧] انظر البخاري: صحيح ٨/ ٥١ وأحمد: المسند ٤/ ٢٠٦.
1 / 286