معرفه او تاریخ
المعرفة والتاريخ
ایډیټر
أكرم ضياء العمري
خپرندوی
مطبعة الإرشاد
شمېره چاپونه
[الأولى للمحقق] ١٣٩٣ هـ
د چاپ کال
١٩٧٤ م
د خپرونکي ځای
بغداد
ابن يَزِيدَ الْبَصْرِيِّ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُهَاجِرٍ عَنْ عمر بن عبد العزيز عن يحي ابن الْقَاسِمِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: مَا هَلَكَتْ أُمَّةٌ قَطُّ إِلَّا بِالشِّرْكِ باللَّه وَمَا كَانَ بَدْءُ شِرْكِهَا إِلَّا التَّكْذِيبَ بِالْقَدَرِ [١] .
وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ حُذَافَةَ السَّهْمِيُّ
حَدَّثَنَا أَبُو الْأَسْوَدِ [٢] وَابْنُ بُكَيْرٍ عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ عَنْ أَبِي النَّضْرِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ وَقَبِيصَةَ بْنِ ذُؤَيْبٍ يُحَدِّثَانِ عَنْ أُمِّ الْفَضْلِ امْرَأَةِ عَبَّاسٍ قَالَتْ [٣]: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ بِمِنًى [٤] أَيَّامَ التَّشْرِيقِ، فَسَمِعَتْ مُنَادِيًا يَقُولُ: إِنَّ هَذِهِ الْأَيَّامَ أَيَّامُ طَعَامٍ وَشَرَابٍ وَذِكْرِ اللَّهِ. قَالَتْ:
فَأَرْسَلَتْ رَسُولًا مَنِ الرَّجُلُ؟ وَمَنْ أَمَرَهُ؟ فَجَاءَنِي الرَّسُولُ فَحَدَّثَنِي أَنَّهُ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ ابْنُ حُذَافَةَ يَقُولُ: أَمَرَنِي بِهَذَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ [٥] .
[١] لم أجده في الكتب الستة من هذه الطريق ولا بهذا اللفظ من طرق أخرى، وأخرج أحمد في مسندة من حديث ابن عباس عن النبي ص (هذا أول شرك هذه الأمة- يعني التكذيب بالقدر-) انظر المسند ١/ ٣٣٠.
[٢] هو النضر بن عبد الجبار بن نصير المرادي (تهذيب التهذيب ١٠/ ٤٤٤) .
[٣] في الأصل «قال» .
[٤] في الأصل «بمنا» .
[٥] أخرجه مسلم من طرق أخرى (صحيح مسلم ٣/ ١٥٣)، وأخرجه أحمد في مسندة ٣/ ٤٥٠- ٤٥١ من طريق عبد الرحمن عن سفيان عن عبد الله- يعني ابن أبي بكر- وسالم أبي النضر عن سليمان بن يسار..»، كما أخرجه في مواضع أخرى من طرق أخرى (المسند ٢/ ٢٢٩، ٣/ ٤٦٠، ٤/ ٣٣٥، ٥/ ٧٥، ٧٦) .
1 / 252