پوهنه د لویو قاریانو په طبقاتو او عصرونو
معرفة القراء الكبار على الطبقات والأعصار
خپرندوی
دار الكتب العلمية
د ایډیشن شمېره
الأولى ١٤١٧ هـ
د چاپ کال
١٩٩٧م
ژانرونه
1 / 3
1 / 4
1 / 5
١ القراء بضم القاف وتشديد الراء مفتوحة جمع قارئ وهو: من نطق بألفاظ الآية عن نظر أو عن حفظ، أما القراء بفتح القاف وتشديد الراء مفتوحة فهو: من يجيد قراءة القرآن. "انظر المعجم الوجيز ص٤٩٤-٤٩٥". ٢ كان عثمان يكنى في الجاهلية أبا عمرو، فلما ولدت له في الإسلام رقية غلاما سماه عبد الله واكتنى به. "انظر صفة الصفوة ص١٥٤ ج١". ٣ سمي ذو النورين لجمعه بين بنتي رسول الله ﷺ رقية وأم كلثوم ﵄. "انظر صفة الصفوة ص١٥٤ جـ١". ٤ لا بد أن نفرق بين جمع القرآن في عهد أبي بكر وجمعه في عهد عثمان على النحو الآتي: فجمع القرآن في عهد أبي بكر معناه: ترتيب آيات كل سورة على حدة، وإن ظلت السورة بعد ذلك مفرقة، لم يرتب بعضها إثر بعض. أما جمعه في عهد عثمان فمعناه ترتيب سوره ونسخه من الصحف من مصحف واحد جامع لكل آياته وسوره على الترتيب الذي نقرأه به ونشاهد اليوم. فالفرق إذا بين الصحف والمصاحف: أن الصحف هي ما جمع فيها أبو بكر سور القرآن بعد ترتيب آياتها من غير رعاية ترتيب السور. والمصحف: هو ما جمعت فيه تلك الصحف بعد ترتيب سورها. فإذا علمت هذا فاعلم أن القرآن كان في عهد الرسول -صلوات الله وسلامه عليه- محفوظا في الصدور، مكتوبا في الرقاع "جمع رقعة بالضم وهي القطعة من الجلد" والعسب "جمع عسيب وهي جريدة من النخل=
1 / 9
= مستقيمة مزال خوصها" واللخاف "ككتاب جمع لخفة بالكسر وهي حجارة بيض رقاق" غير مجموع ولا مرتب السور، وقد نظم بعضهم ذلك فقال: لم يجمع القرآن في مجلد به ... على الصحيح في حياة أحمد للأمن فيه من خلاف ينشأ ... وخيفة النسخ بوحي يطرأ وكان يكتب على الأكتاف ... وقطع الأدم واللخاف وبعد إغماض النبي فالأحق ... أن أبا بكر بجمعه سبق جمعه غير مرتب السور ... بعد إشارة إليه من عمر ثم تولى الجمع ذو النورين ... فضمه ما بين دفتين مرتب السور والآيات ... مخرجا بأفصح اللغات "انظر لطائف البيان في رسم القرآن شرح مورد الظمآن ص٦، ٧". ١ انظر ترجمته ضمن الطبقة الثانية. ٢ هو عبد الله بن عامر بن يزيد بن تميم بن ربيعة بن عامر اليحصبي بتثليث الصاد. وكنيته أبو عمران ولد سنة إحدى وعشرين من الهجرة، وقيل سنة ثمان منها. وتوفي بدمشق يوم عاشوراء سنة ثماني عشرة ومائة. "انظر تاريخ القراء العشرة ورواتهم وتأثر قراءاتهم ص٢١". ٣ هو أبو بحر المعروف بالأحنف بن قيس التميمي السعدي، كان من سادات التابعين يضرب بحلمه المثل، فعن الحسن قال: ما رأيت شريف قوم أفضل من الأحنف، أدرك عهد النبي ﷺ وأسلم قومه بإشارته، ولم يغد على رسول الله ﷺ وله رواية عن عمر وعثمان وعلي ﵃، توفي سنة اثنتين وسبعين للهجرة. "انظر شذرات الذهب في أخبار من ذهب ص٧٨ جـ١". ٤ انظر أسد الغابة "٣/ ٥٨٤"، الإصابة "٢/ ٤٥٥". تاريخ الخلفاء "ص/ ١٤٧"، تذكرة الحفاظ "١/ ٨". خلاصة تذهيب الكمال "٢٢١"، شذرات الذهب "١/ ٤٠". طبقات ابن سعد "٣/ ٣٦"، طبقات الشيرازي "٤٠". طبقات القراء لابن الجزري "١/ ٥٠٧"، العبر "١/ ٣٦". مروج الذهب "٢/ ٣٤٠"، النجوم الذاهدة "١/ ٩٢". حلية الأولياء "١/ ٥٥"، الرياض الناضرة "٢/ ٨٢". مرآة الجنان "١/ ٩٠"، العقد الثمين "٢/ ٣٢"
1 / 10
١ هو شيخ الحجاز وأحد الأعلام أبو محمد بن سفيان بن عيينة الهلالي مولاهم الكوفي الحافظ نزيل مكة، قال الشافعي: لولا مالك وابن عيينة لذهب علم الحجاز وقال ابن وهب: لا أعلم أحدا أعلم بالتفسير من ابن عيينة، وقال أحمد العجلي: كان حديثه نحوا من سبعة آلاف حديث. توفي في الأول من رجب سنة ثمان وتسعين ومائة وله إحدى وتسعون سنة: "انظر شذرات الذهب ص٣٥٤ جـ١". ٢ هو أبو عبد الله جعفر الصادق بن أبي جعفر محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين السبط بن علي بن أبي طالب، كان سيد بني هاشم في زمانه وقد توفي في آخر سنة٤٨ عن ثمان وستين سنة "العبر: ٢٠٨١١". ٣ ابن الحنفية: هو أبو القاسم -ويقال: أبو عبد الله- محمد بن علي بن أبي طالب، وأمه خولة بنت جعفر بن قيس بن سلمة، من بني حنيفة بن لجيم، وقد كان عالما فاضلا شجاعا، وتوفي في سنة٨١ "تهذيب التهذيب ٩/ ٣٥٤، والعبد: ١/ ٩٣، ومشاهير علماء الأمصار رقم٤١٩".
1 / 11
١ هو أبو جعفر، محمد الباقر بن علي بن الحسين السبط بن علي بن أبي طالب، ولد في سنة٥٦ من الهجرة، وروى عن أبي سعيد الخدري وجابر بن عبد الله، ثم كان من فقهاء المدينة. وتوفي في سنة ١١٤ "العبر: ١/ ١٤٢، ومشاهير علماء الأمصار رقم٤٢٠". ٢ عبد الرحمن بن ملجم، المرادي، الحميري، هو الفاتك الثائر الذي اغتال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ﵁، قتل في سنة٤٠ من الهجرة عقيب جريمته. ٣ الشعبي: هو عامر بن شراحبيل، ثقة مشهور، فقيه "انظر التهذيب ٥/ ٤٥، التقريب ١/ ٣٨٧". ٤ هو أبو مريم زر بن حبيش الأسدي القارئ بالكوفة، توفي سنة اثنتين وثمانين وله من العمر مائة وعشرون سنة "انظر شذرات الذهب ص٩١ جـ١". ٥ محمد بن سيرين: هو شيخ البصرة إمام المعبرين كاتب أنس بن مالك بفارس، توفي يوم الجمعة من شهر شوال بالبصرة سنة عشر ومائة "انظر شذرات الأصب ص١٣٨ جـ١".
1 / 12
١ انظر، أسد الغابة "٤/ ٩١"، الإصابة "٢/ ٥٠١". تاريخ بغداد "٩/ ١٣٣"، تاريخ الخلفاء "١٦٦". تذكرة الحفاظ "١/ ١٠"، الخلاصة "٣٢٠". شذرات الذهب "١/ ١٩٤"، طبقات ابن سعد "٣/ ٢١١". طبقات الشيرازي "٤١"، طبقات القراء لابن الجزري "١/ ٥٤٦". العبر "١/ ٤٦". مروج الذهب "٢/ ٣٥٨"، النجوم الزاهدة "١/ ١١٩". ٢ يقال عرض القرآن أو الكتاب أي: قرأه عن ظهر قلب. "انظر المعجم الوجيز ص٤١٣". ٣ الربعة: الوسيط القامة. "انظر المعجم الوجيز ص٢٥٣". ٤ هو سعد بن مالك، الأنصاري، أحد فقهاء الصحابة وأعيانهم، شهد الخندق وغيرها، وشهد بيعة الرضوان، وتوفي من سنة ٧٤ "العبر: ١/ ٧٤". ٥ بل زيد هذا ضعيف الحديث، فقد نقل المصنف تضعيفه عن ابن معين وأبي صاتم والنسائي. انظر/ الميزان "٢/ ١٠٢". والحديث صحيح: أخرجه الترمذي "٣٧٩٣". وابن ماجه "١٥٤". والإمام أحمد "٣/ ١٨٤"، والحاكم "٣/ ٤٢٢". ٦ حماد بن سلمة يكن أبا سلمة مولى لبني تميم، وهو ابن أخت حميد الطويل. عن عبد الرحمن بن مهدي قال: لو قيل لحماد بن سلمة: إنك تموت غدا ما قدر أن يزيد من العمل شيئا. وأسند عن خلف لا يحصون من التابعين. وتوفي في سنة ثمان وستين ومائة بينما كان يصلي في المسجد "انظر صفة الصفوة ص ٢٤٣، ٢٤٤ ج٣".
1 / 13
١ أخرجه الترمذي في المناقب "٣٧٩٣"، وابن ماجه "١٥٤". ٢ أخرجه البخاري في التفسير "٤٤٨١"، والإمام أحمد في مسنده "٥/ ١١٣". ٣ أخرجه البخاري في المناقب "٤٩٥٩"، والترمذي في المناقب "٣٨٩٥"، والإمام أحمد في مسنده "٣/ ١٣٠". ٤ أخرجه مسلم في صلاة المسافرين "٨١٠". وأبو داود في الوتر "١٤٦٠". والإمام أحمد في مسنده "٥/ ١٤٢". ٥ انظر، طبقات ابن سعد "٣/ ٦١". صفة الصفوة "١/ ٢٤٦". ٦ وفي رواية مات في سنة ثلاثين. انظر صفة الصوفة "١/ ٢٤٦". تهذيب الكمال "٢/ ٢٧١-٢٧٢". ٧ أخرجه البخاري في الفضائل "٣٧٥٨". ٨ انظر أسد الغابة "١/ ٦١"، الإصابة "١/ ٣١". تذكرة الحفاظ "١/ ١٦"، خلاصة تذهيب الكمال "٢١". شذرات الذهب "١/ ٣١"، طبقات ابن سعد "٣/ ٥٩". طبقات الشيرازي "٢٤٤"، طبقات القراء لابن الجذري "١/ ٣١"، العبر "١/ ٢٣".
1 / 14
١ الآدم في اللغة: الشديد السمرة. "انظر المعجم الوجيز ص١٠". ٢ دقيق الساقين. "انظر المعجم الوجيز". ٣ البزة بفتح الباء الموحدة وتشديد الزاي المعجمة مفتوحة يعني: الهيئة أو السلاح، والمعنى الأول هو المقصود. "انظر المعجم الوجيز ص٤٩". ٤ أخرجه الإمام أحمد في مسنده "١/ ٣٧٩". ٥ عن زر بن حبيش، عن عبد الله بن مسعود، قال: كنت غلاما يافعا أرعى غنما لعقبة بن أبي معيط، فجاء النبي ﷺ وأبو بكر وقد نقرا من المشركين فقالا: يا غلام هل عندك من لبن تستقينا؟ فقلت: إني مؤتمن ولست ساقيكما. فقال النبي ﷺ: "هل عندك من جذعة لم ينز عليها الفحل؟ " قلت: نعم، فأتيتهما بها فاعتقلها النبي ﷺ ومسح الضرع ودعا فحفل الضرع "أي: امتلأ وسال" ثم أتاه أبو بكر بصخرة منقعرة فاحتلب فيها فشرب أبو بكر ثم شربت: ثم قال للضرع: "اقلص"، فقلص "أي: تدانى وانقبض" قال: فأتيته بعد ذلك فقلت: علمن من هذا القول. قال: "إنك غلام معلم". فأخذت من فيه سبعين سورة لا ينازعن فيها أحد. "انظر صفة الصفوة ص٢٠٨ جـ١". ٦ أخرجه الحاكم "٣/ ٣١٤". ٧ متفق عليه: أخرجه البخاري في الفضائل "٣٧٦٣". ومسلم في الفضائل "٢٤٦٠". والترمذي "٣٨٠٨".
1 / 15
١ أخرجه الإمام أحمد في مسنده "١/ ٣٨٥". ٢ أخرجه ابن سعد "٣/ ١٠٨". ٣ أخرجه ابن ماجه "١٣٨"، والإمام أحمد في مسنده "١/ ٧". والبيمقى "١/ ٤٥٢"، والحاكم "٣/ ٣٦٨". ٤ أخرجه الإمام أحمد في مسنده "١/ ٢٥، ٢٦". ٥ أخرجه الإمام أحمد في مسنده "١/ ١١٤". ٦ أخرجه الترمذي في المناقب "٣٨١٠"، وابن ماجه في المقدمة "٩٧"، والإمام أحمد في مسنده "٥/ ٣٨٥". ٧ أخرجه البخاري في الأدب "٦٠٩٧"، والترمذي في المناقب "٣٨٠٩"، والإمام أحمد في مسنده "٥/ ٤٠١، ٤٠٢". ٨ الحديث "٣/ ١/ ٢٤٦١". ٩ أخرجه ابن سعد "٣/ ١١٠". ١٠ أبو موسى: عبد الله بن قيس، الأشعري، الأمير، المقرئ، صحابي جليل، استعمله النبي ﷺ على عدن، واستعمله عمر على الكوفة والبصرة، وفتحت على يديه عدة أمصار، وتوفي في شهر ذي الحجة من سنة ٤٤ "العبر: ١/ ٥٢"، مشاهير علماء الأمصار "رقم٢١٦".
1 / 16
١ هو أبو محمد سليمان بن مهران الأسدي الكاهلي مولاهم الأعمش، روى عن ابن أبي أوفى وأبي وائل والكبار، وكان محدث الكوفة وعالمها، قال ابن المدني: للأعمش نحو ألف وثلاثمائة حديث وقال ابن عيينة: كان أقرأهم لكتاب الله وأعلمهم بالفرائض وأحفظهم للحديث، وقال يحيى القطان: هو علامة الإسلام، قال وكيع: بقي الأعمش قريبا من سبعين سنة لم تفته التكبيرة الأولى. توفي في ربيع الأول سنة ثمان وأربعين ومائة للهجرة "انظر شذرات الذهب في أنبار من ذهب ص٢٢٠". ٢ أبو الدرداء: هو عويمر بن زيد -ويقال: ابن عبد الله- الأنصاري، الخزرجي، أسلم بعد غزوة بدر، وكان حكم هذه الأمة، ولي قضاء دمشق، وبها توفي في سنة ٣٢ "العبر: ١/ ٣٣". ٣ انظر أسد الغابة "٣/ ٣٨٤"، الإصابة "٢/ ٣٦٠". تاريخ بغداد "١/ ١٤٧"، تذكرة الحفاظ "١/ ٣١". خلاصة تذهيب الكمال "١٨١"، شذرات الذهب "١/ ٣٨". طبقات ابن سعد "٣/ ١٠٦"، طبقات الشيرازي "٤٣". طبقات القراء لابن الجزري "١/ ٤٥٨"، العبر "١/ ٣٣". النجوم الزاهرة "١/ ٨٩". ٤ هو عطاء بن يسار المدني الفقيه مولى ميمونة أم المؤمنين، ثقة إمام، كان يقضي بالمدينة، وروى عن كبار الصحابة: قاله الذهبي، وقال ابن قتيبة: كان عطاء قاضيا ويرى القدر ويكنى أبا محمد توفي سنة ثلاث ومائة وهو ابن أربع وثمانين. "انظر شذرات الذهب ص١٢٥ جـ١". ٥ هو أبو محمد عروة بن الزبير بن العوام الأسدي المدني الفقيه الحافظ، أحد فقهاء المدينة السبعة جمع العلم والسيادة والعبادة، حفظ عن والدة وكان يصوم الدهر ومات صائما، واشتهر أنه قطعت رحيله وهو في الصلاة لأكلة وقعت فيها ولم يتحرك، وكان عبد الملك بن مروان يقول: من سره أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة فلينظر إلى عروة بن الزبير، ولد سنة تسع وعشرين للهجرة وتوفي سنة أربع وتسعين "انظر شذرات الذهب ص١٠٣ جـ١". ٦ هو طاوس بن كيان يكنى أبا عبد الرحمن، قال الواقدي: كان طاوس مولى بعير بن ريسان الحميدي وكان ينزل الجند، وقال الفضل ابن دكين: هو مولى لهمدان وقال عبد المنعم بن إدريس: هو مولى لابن هوذة الهمداني. أدرك طاوس خلقا كثيرا من الصحابة وأكثر روايته عن ابن عباس، وروى عنه من التابعين: مجاهد، وعطاء، وعمرو بن دينار، وأبو الزبير ومحمد بن المنكدر والزهري ووهب بن منبه "انظر صفة الصفوة ص١٨٨، ١٩ جـ٣".
1 / 17
١ أخرجه البخاري "٤٦١٩". ٢ تقدم تخريجه. ٣ قال غير الواقدي مات سنة إحدى أو اثنتين وخمسين. وقال آخر: مات سنة خمس وخمسين. "انظر صفة الصفوة ص٣٥٩". ٤ انظر أسد الغابة "٢/ ٢٧٨"، الإصابة "١/ ٤٣". تذكرة الحفاظ "٣١"، خلاصة تذهيب الكمال "١٠٨". شذرات الذهب "١/ ٥٤"، طبقات الشيرازي "٤٦". طبقات القراء لابن الجزري "١/ ٢٩٦"، العبر "١/ ٥٣". النجوم الذاهدة "١/ ٣١".
1 / 18
١ أخرجه البخاري "٥٠٤٨" ومسلم "٢٤٩٨" وعن أبي سلمة قال: كان عمر بن الخطاب يقول لأبي موسى: ذكرنا ربنا تعالى فيقرأ. وعن أبي عثمان النهدي قال: صلى بنا أبو موسى الأشعري صلاة الصبح فما سمعت صوت صنح ولا بربط "هو المزهر الذي يضرب عليه" كان أحبن صوتا منه. وهذا يدل على حسن صوته "انظر صفة الصفوة ص٢٨٥ جـ١". ٢ أبو رجاء: هو عمران بن ملحان العطاردي البصري، أدرك زمن النبي ولم يره وهو ثقة. "انظر: التهذيب ٢١٤٠ التقريب ٢/ ٨٥". ٣ قال: أصحاب السير: توفى أبو موسى سنة اثنتين وخمسين، وقيل: اثنتين وأربعين وقيل: أربع وأربعين. ودفن بمكة. وقيل: دفن بالتوبة على ميلين من الكوفة. "انظر صفة الصفوة ص٢٨٧ جـ١". ٤ انظر أسد الغابة "٣٠٦٠١٦"، تذكرة الحفاظ "١/ ٣"، خلاصة تذهيب الكمال "١٧٨". طبقات الشيرازي "٤٠٤"، طبقات القراء لابن الجزري "١/ ٤٤٢"، العدد "١/ ٥٢١"، النجوم الذاهدة "١/ ١٤٠٦". ٥ الأدرد أو الدرداء: الذي سقطت أسنانه أو أسنانها. ويقال أدرده: إذا أسقط أسنانه كلها. وفي الحديث: "لزمت السواك حتى خشيت أنه يدردني" "انظر المعجم الوجيز ص٢٢٥".
1 / 19
١ الألباء: جمع لبيب وهو: ذو اللب. "انظر المعجم الوجيز ص٥٤٩". ٢ النيف: الزائد على غيره. والزائد على العقد من واحد إلى ثلاثة، وما كان من أربعة إلى تسعة فهو بضع. يقال: عشرة ونيف، وألف ونيف. ولا يقال: خمسة عشر ونيف، ولا نيف وعشرة. ولا يستعمل إلا بعد العقد. "انظر المعجم الوجيز ص٦٤٠". ٣ له ترجمة من: أسد الغابة ٦/ ٩٧، تذكرة الحفاظ ١/ ٢٤، خلاصة تذهيب الكمال ٢٥٤، للشذرات الذهب ١/ ٣٩، الطبقات للشيرازي ٤٧، طبقات ابن الجزري ١/ ٣٠٦، العبر ١/ ٣٣، النجوم الزاهرة ١/ ٨٩.
1 / 20
١ هو الإمام السيد الجليل أبو محمد سعيد بن المسيب المخزومي المدني أحد أعلام الدنيا سيد التابعين، قال ابن عمر: لو رأى رسول الله ﷺ هذا لسره، وقال مكحول وقتادة والزهري وغيرهم: ما رأينا أعلم من ابن المسيب، قال علي بن المدني: لا أعلم في التابعين أوسع علما منه وجل روايته عن أبي هريرة وكان تزوج ابنته، وهو من فقهاء المدينة جمع بين الحديث والتفسير والفقه والورع والعبادة. ولو لسنتين مضتا من خلافة عمر، وتوفي بالمدينة سنة أربع وتسعين للهجرة. "انظر شذرات الذهب من أخبار من ذهب ص١٠٢ جـ١". ٢ هو أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف الفقيه واسمه عبد الله، ولي شرطة سعيد بن العاص أمه تماضر بنت الأصبع الكلبية "انظر جمهرة أنساب العرب ص١٣١". ٣ هو عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود الهذلي الضرير أحد الفقهاء مؤدب عمر بن عبد العزيز توفي سنة ثمان وتسعين للهجرة "انظر شذرات الذهب في أخبار من ذهب ص١١٤ جـ١". ٤ واسمه عبد الرحمن بن قيس أخو طليعة كذا ذكره ابن سعد وقال البخاري: يكن أبا سالم إبراهيم مؤذن بني حنيفة. أسند عن علي وابن مسعود وحذيفة وآخرين. "انظر صفة الصفوة ص٤٧ جـ٣". ٥ هو أبو حازم سلمة بن دينار الأعرج مولى لقوم من بني ليث بن بكر أسند أبو حازم عن ابن عمر وسهل بن مسعد وأنس بن مالك وقيل إنه رأى أبا هريرة، وسمع من كبار التابعين كسعيد بن المسيب وأبي سلمة وعروة وغيرهم وتوفي في بغداد سنة أربعين ومائة من خلافة المنصور "انظر صفة الصفوة ص١١١، ١١٣ جـ٢". ٦ مرت ترجمته. ٧ مرت ترجمته.
1 / 21
١ هو أبو عبد الله بن وهب بن منبه الصنعاني من أبناء الفرس الذين بعث بهم كسرى إلى اليمن. روى عن ابن عباس، قيل: وأبو هريرة وغيره من الصحابة. توفي بصنعاء سنة أربع عشرة ومائة "انظر شذرات الذهب ص١٥٠ جـ١". ٢ انظر، أسد الغابة "٦/ ٣١٨"، تذكرة الحفاظ "١/ ٣٢". خلاصة تذهيب الكمال "٣٩٧"، شذرات الذهب "١/ ٦٣". طبقات ابن سعد "٤/ ٥٢"، طبقات القراء لابن الجزري "١/ ٣٠٧"، العبر "١/ ٧٢"، النجوم الزاهرة "١/ ١٥١". ٣ هو الإمام أبو الحجاج مجاهد بن جبر، الإمام المكي، قال خصيف: كان أعلمهم بالتفسير توفي بمكة سنة ثلاث ومائة للهجرة وهو ابن ثلاث وثمانين عاما "انظر شذرات الذهب ص١٢٥ جـ١". ٤ يكني أبا عبد الله بن الحارثية، من ابن أسد بن خزيمة. أسند سعيد بن جبير عن علي "﵇"، وابن عمر، وابن عمرو، وأبي موسى وابن المغفل، وعدي بن حاتم، وأبي هريرة، وغيرهم. وأكثر رواياته عن ابن عباس، وقتل في سنة أربع وتسعين، وقيل سنة خمس وتسعين "انظر صفة الصفوة ص٤٩، ٥٤ جـ٣". ٥ هو عبد الرحمن بن هرمز الأعرج أبو داود المدني مولى محمد بن ربيعة. روى ابن لهيعة عن أبي النظر قال: كان عبد الرحمن بن هرمز الأعرج، أول من وضع العربية، وكان من أعلم الناس بأنساب قريش، توفي في الإسكندرية من سنة سبع عشرة ومائة. "للمزيد من حياته انظر ترجمته ص٦١، ٦٢".
1 / 22
١ هو عكرمة مولى ابن عباس، أحد فقهاء مكة، من التابعين والأعلام، أصله من البربر، وهب لابن عباس فاجتهد في تعليمه ورحل إلى مصر وفراسان واليمن وأصبهان والمغرب وغيرها، وكانت الأمراد تكرمت أذن له مولاه بالفتوى، قيل لسعيد بن جبير: هل تعلم أحدا أعلم منك؟ فقال: عكرمة. توفي سنة خمس ومائة للهجرة أو قبلها أو بعدها بسنة. "انظر شذرات الذهب ص١٣٠جـ١". ٢ هو عاصم بن أبي الصباح الحجدري البصري. قال ابن الجزري: "قراءته في الكمال والاتضاح فيها مناكير ولا يثبت سندها، والسند إليه صحيح" غاية النهاية في طبقات القراء للجزري "١/ ٣٤٩". ٣ هو يزيد بن القعقاع أحد العشرة، مدني مشهور رفيع الذكر، قرأ القرآن على مولاه عبد الله بن عياش بن ربيعة المخزومي وفاقا "انظر ترجمته ص٥٨". ٤ مرت ترجمته. ٥ مرت ترجمته. ٦ مرت ترجمته. ٧ هو أبو الشعثاء جابر بن زيد الأنصاري. عن ابن سيرين قال: كان أبو الشعثاء مسلما عند الدينار والدرهم. وأسند أبو الشعثاء عن ابن عمر وابن عباس. وتوفي سنة ثلاث "ومائة انظر صفة الصفوة ص١٥٨ جـ٣". ٨ هو علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ﵈، أمه أم ولد اسمها غزالة وهو علي الأصغر. وأما الأكبر فإنه قتل مع الحسين ﵉. أسند علي بن الحسين عن أبيه وابن عباس وجابر بن عبد الله وصفية وأم سلمة وغيرهم من أصحاب رسول الله ﷺ وعند خلف كثير من التابعين. وتوفي بالمدينة سنة أربع وتسعين، وقيل اثنتين وتسعين، ودفن بالبقيع وهو ابن ثمان وخمسين سنة. ﵁ "انظر صفة الصفوة ص٦٦، ٧٢ جـ٣". ٩ المفصل كمعظم من القرآن. من الحجرات إلى آخره من الأصح أو من الجاثية أو القتال أو قاف عن النواوي أو الصافات أو الصف أو تبارك عن ابن أبي الصيف أو إنا فتحا عن الدزمادي أو سبح اسم ربك عن الفركاح أو الضحى عن الخطابي وسمي لكثرة الفصول بين سوره أو لقلة المنسوخ فيه. "انظر القاموس المحيط ص٣٠ جـ٤ فصل الفاء باب اللام". ١٠ أخرجه الإمام أحمد في مسنده "١/ ٢٦٦".
1 / 23
١ هو مولى ابن عباس، وكان كثير العلم كنزا له، كبير السن والقدر، قال موسى بن عقبة: وضع كريب عندنا عدل بعير من كتب ابن عباس، توفي سنة ثمان وتسعين للهجرة. "انظرشذرات الذهب صض١٢٢ جـ١". ٢ هو أبو القاسم -ويقال: أبو عبد الله -محمد بن علي بن أبي طالب وأمه خولة بنت جعفر بن قيس، ابن بني حنيفة بن الحبير، وقد كان محمد عالما فاضلا. شجاعا، وتوفي في سنة٨١ "تهذيب التهذيب ٩/ ٣٥٤، والعير: ١/ ٩٣، ومشاهير علماء الأمصار رقم٤١٩". ٣ انظر، أسد الغابة "٣/ ٢٩٠"، الإصابة "١/ ٣٢٢". تاريخ بغداد "١/ ١٧٣"، التذكرة "٤١"، خلاصة تذهيب الكمال. "١٧٢" ٠شذرات الذهب "١/ ٧٥". طبقات الشيرازي "٤٨"، طبقات ابن الجزري "١/ ٤٢٥". العبر "١/ ٨٦"، النجوم الزاهرة "١/ ١٨٢". نكت الهميان "١٨٠". ٤ ويكن أبا معيد إمام أهل مكة في القراءة ولد بمكة سنة خمس وأربعين ولقي بها من الصحابة أبا أيوب الأنصاري، وأنس بن مالك وغيرهما فهو من التابعين وأخذ القراءة عرضا عن عبد الله بن السائب وغيره، وكان فصيحا بليغا مفوها عليه السكينة والوقار، ومات سنة عشرين ومائة. "انظر تاريخ القراء العشرة". ٥ هو خادم رسول الله ﷺ: أبو حمزة أنس بن مالك بن نصر، الأنصاري، قدم على النبي صلوات الله وسلامه عليه وسنه عشرة سنين، ومات في سنة ٩٣، ويقال: في سنة ٩٠، ويقال: في سنة ٩١، ويقال: في سنة ٩٢ "العبر: ١/ ١٠٧، والبدء والتاريخ ٥/ ١١٧".
1 / 24
١ هو شيخ الحجاز وأحد الأعلام أبو محمد بن سفيان بن عيينة الهلالي مولاهم الكوفي الحافظ تنزيل مكة، قال الشافعي: لولا مالك وابن عيينة لذهب علم الحجاز وقال ابن وهب: لا أعلم أحدا أعلم بالتفسير من ابن عيينة، وقال أحمد العجلي: كان حديثه نحوا من سبعة آلاف حديث توفي في الأول من رجب سنة ثمان وتسعين ومائة وله إحدى وتسعون سنة "انظر شذرات الذهب ص٣٥٤ جـ١". ٢ هو أبو بكر -وأبو خبيب أيضا- عبد الله بن الزبير بن خويلد بن أسد بن عبد العزي، وأمه أسماء ذات النطاقين بنت أبي بكر الصديق وهو أول مولود في الإسلام بالمدينة قتله الحجاج بن يوسف الثقفي في المسجد الحرام سنة ٧٢ في عهد عبد الملك بن مروان ثم صلبة، وقيل: كان ذلك من سنة ٧٣ "مشاهير علماء الأمصار رقم ١٥٤، والعبر: ١/ ٨١ وتهذيب التهذيب: ٥/ ٢١٣، ومروج الذهب: ٣/ ٨٩١". ٣ انظر، سير أعلام النبلاء "٣/ ٣٨٨"، طبقات القراء لابن الجزري "١/ ٤١٩". تهذيب التهديب "٥/ ٢٢٩". ٤ هو الحسن بن أبي حسن البصري أبو سعيد، إمام أهل البصرة وخير أهل زمانه، ولد لسنتين بقضاء خلافة عمر، وسمع خطبة عثمان وشهد يوم الدار، أبوه مولى زيد بن ثابت، وأمه مولاة أم سلمة، كان جامعا عالما رقيقا فيها حجة مأمونا عابدا ناسكا كثير العلم. قال أبو بكر الهزلي: قال لي السفاح: بأي شيء بلغ حسنكم ما بلغ؟ فقلت: جمع القرآن وهو ابن اثنتين عشرة سنة، ثم لم يخرج من سورة إلى غيرها حتى يعرف تأويلها وفيما أنزلت، ولم يقلب درهما من تجارة ولا ولي سلطانا ولا أمر بشيء حتى فعله ولا نهى عن شيء، حتى ودعه، توفي سنة عشر ومائة. "انظر شذرات الذهب ص١٣٦ جـ١". ٥ هو عبادة بن الصامت بن قيس بن أصرم من النقباء وشهد بدرا وما بعدها ووجهه عمر إلى الشام قاضيا ومعلما، أقام بحمص ثم انتقل إلى فلسطين ومات فيها، وقيل بالرملة ودفن ببيت المقدس توفي سنة خمس وثلاثين. "انظر شذرات الذهب ص٤٠ جـ١" وانظر جمهرة أنساب بالعرب ص٣٥٤ جـ١".
1 / 25