ألم يزعجهم الظالم؟
رس :
لا، كانوا بخير حين فارقتهم.
مكدف :
لا تبخل بالكلام فتوجز إلى هذا الحد. كيف الأمور؟
رس :
عندما شخصت من البلاد حاملا إليكم من الأنباء ما كان وقرا على قلبي، شاع أن جماهير من أهل الخير خرجوا للقتال. ثم صدق عندي هذا النبأ، أنني رأيت للغشوم جيشا يتأهب. لقد حان وقت النجاة. ومتى جئتم اسكتلندة نبت الجند وراء كل لحظة من لحاظكم، وهب للقتال كل حي حتى النسوة، على رجاء أن يوضع حد لذلك الشقاء.
ملكولم :
ليفرحوا، إنا صائرون إليهم وقد أقرضتنا إنجلترا الكريمة عشرة آلاف مقاتل تحت إمرة «سيورد» الشجاع، الذي لا يماثله شجاع في الخافقين.
رس :
ناپیژندل شوی مخ