98

معارج القدس

معارج القدس

خپرندوی

دار الآفاق الجديدة

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٩٧٥

د خپرونکي ځای

بيروت

آخر فِيهَا يحدث والبسائط الَّتِي فِي الْمَادَّة فان قُوَّة فَسَادهَا هُوَ فِي الْمَادَّة لَا فِي جوهرها والبرهان الَّذِي يُوجب ان كل كَائِن فَاسد من جِهَة تناهي قُوَّة النَّفْي والبطلان انما يُوجب فِيمَا كَونه من مَادَّة وَصُورَة وَيكون فِي مادته قُوَّة ان يبْقى فِيهِ هَذِه الصُّورَة وَقُوَّة ان تفْسد هِيَ فيهمَا مَعًا فقد بَان إِذا ان النَّفس لَا تفْسد الْبَتَّةَ وَإِلَى هَذَا سقنا كلامنا وَالله ولي التَّوْفِيق

1 / 122