معارج الأنوار په سيرت نبي المختار کې

ابن یوسف سرسري d. 656 AH
17

معارج الأنوار په سيرت نبي المختار کې

معارج الأنوار في سيرة النبي المختار (( نونية الصرصري ))

ژانرونه

سيرت

علما بقوم يجهرون بسبهم من كل غمر فاحش لعان

346

وسموا الصحابة بالنفاق فيا له

حدثا تصم لأجله الأذنان

347

فلقد وجدنا وعده متيقنا

فيما ذكرت بمسمع وعيان

348

والصخر لان له بيوم الخندق ال

ميمون لين الترب والأطيان

349

ولقد تبدت للصحابة كدية

لم يستطيعوا حفرها بجفان

350

فأتى فرش الماء رشا فوقها

فغدت له تنهال كالكثبان

351

ظهرت قصور الشام منه بضربة

وقصور فارس ربة الإيوان

352

ظهرت بأخرى ثم أخرى أظهرت

يمنا بضربة ضامر سغبان

353

والجذع حن إليه عند فراقه

شوقا حنين الهائم الولهان

354

فأتى يسكنه وقال مخيرا

إن شئت ترجع أخضر العيدان

355

أو إن تشأ في الجنة العليا تكن

فاختار غرسا في نعيم جنان

356

وبكفه الحصيات سبعا سبحت

وبأمره في كف كل هجان

357

وهما وزيراه وعثمان الذي

بكريمتيه زكى له النوران

358

ونوت له حمالة الحطب الأذى

فلبئسما همت به من شان

359

فأظله ملك بفضل جناحه

فانصاعت اللكعاء بالحرمان

360

وسعى أبو جهل إليه بعد أن

حلف اللعين بأخبث الأيمان

361

لو قد رآه ساجدا لسطا به

فلكيف أدبر عنه ذا نكسان

362

لما رأى من لو دنا لتخطفوا

أعضاءه كتخطف العقبان

363

وأتاه ذو كيد بفهر فانثنى

وبنانه باليبس شر بنان

364

وكفاه رب العرش شر عصابة

مردوا على السخري والطعنان

365

مستهترين بأرض مكة خمسة

لم يكتمل لهلاكهم يومان

366

وأتت شياطين الفجاج إليه في

أيديهم شهب من النيران

مخ ۱۷