317

المعارف

المعارف

ایډیټر

ثروت عكاشة

خپرندوی

الهيئة المصرية العامة للكتاب

شمېره چاپونه

الثانية

د چاپ کال

١٩٩٢ م

د خپرونکي ځای

القاهرة

قالوا: وتصدّق رسول الله- ﷺ بمهزور [١]- موضع سوق المدينة- على المسلمين، فأقطعها «عثمان» «الحارث بن الحكم»، أخا «مروان ابن الحكم» . وأقطع «مروان» فدك «١»، وهي صدقة رسول الله- ﷺ.
وافتتح إفريقية، فأخذ الخمس [بزعمهم [٢] فوهبه كله لمروان. فقال عبد الرحمن ابن حنبل الجمحيّ، وكان «عثمان» [٣] سيره، [وكان شاعرا [٤]: [متقارب]
أحلف باللَّه ربّ الأنام [٥] ... ما ترك الله شيئا سدى
ولكن خلقت لنا فتنة ... لكي نبتلى بك أو تبتلى
فإنّ الأمينين قد بيّنا ... منار الطريق عليه الهدى
/ ٩٨/ فما أخذا درهما غيلة ... وما جعلا درهما في الهوى
وأعطيت مروان خمس العباد ... فهيهات شأوك ممّن سعى [٦]
وطلب إليه «عبد الله بن خالد بن أسيد» صلة، فأعطاه أربعمائة ألف درهم [بزعمهم [٧] .
وسيّر «أبا ذرّ» إلى «الرّبذة» «٢» . وسيّر «عامر بن عبد القيس» من البصرة إلى الشام. فسار إليه قوم من أهل «مصر»، فيهم: «محمد بن أبى حذيفة بن عتبة بن ربيعة»

[١] ب، ل: «بمهرور» . تصحيف. وانظر: معجم البلدان.
[٢] تكملة من: ل.
[٣] ب: «نفاه» .
[٤] تكملة من: ل.
[٥] ل: «العباد» .
[٦] ب: «غدا» . ل: «مضى» .
[٧] تكملة من: ل.

1 / 195