242

المعارف

المعارف

پوهندوی

ثروت عكاشة

خپرندوی

الهيئة المصرية العامة للكتاب

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٩٩٢ م

د خپرونکي ځای

القاهرة

أخوال عمومته وأبيه ﷺ أمّا «عبد الله»، أبو النبيّ- ﷺ فلم يكن له ولد غير رسول الله ﷺ، ذكر ولا أنثى. وكان أخواله بالمدينة فأتاهم، فهلك بها وهو شابّ. وأما «الزّبير بن عبد المطلب»، فكان من رجالات قريش، وكان يقول الشعر، وهو القائل: [وافر] ولولا الحمس لم تلبس رجال ... ثياب أعزّة حتّى يموتوا قال أبو محمد: والحمس: كنانة، وقريش. وكان يكنى: أبا طاهر. ومن ولده: عبد الله بن الزّبير بن عبد المطلب- أدرك الإسلام وأسلم ولم يعقب- وضباعة بنت الزّبير- وهي التي كانت تحت المقداد- وأمّ الحكم- وكانت تحت ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب. ولا عقب للزبير بن عبد المطلب من ذكور ولده. وأمّا «أبو طالب بن عبد المطلب»، فولد له: عليّ، وجعفر، وعقيل، وطالب، وأمّ هانئ- واسمها: فاختة- وجمانة. وأمّهم: فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف. / ٥٨/ وكان «عقيل» أسنّ من «جعفر» بعشر سنين. وأعقبوا إلّا «طالبا» فإنه لم يعقب. وأسلمت أمّهم: فاطمة بنت أسد. وهي أوّل هاشميّة ولدت لهاشمىّ [١] .

[١] ط، و: «لهاشميّة» . وزادت: ب، وهي ربت النبي ﷺ. وبكى النبي عند قبرها وقال: رحمك الله من أم كنت خير أم. وألبسها قميصه ودعا لها» .

1 / 120