وأما «مرّة» «١» فمنهم: تيم بن مرّة- رهط: أبى بكر الصدّيق- وطلحة بن عبيد الله، وعبيد الله بن معمر وآل/ ٣٤/ المنكدر. ومنهم: مخزوم بن مرة.
ومن «بنى مخزوم»: أبو جهل بن هشام بن المغيرة، وآل المغيرة. [وكان هشام بن المغيرة سيدا في قومه. وفيه يقول الشاعر: [وافر]
وأصبح بطن مكة مقشعرّا ... كأنّ الأرض ليس بها هشام [١]]
ومنهم: كلاب بن مرّة. وولد «كلاب» «٢» [٢]: زهرة بن كلاب، وقصىّ بن كلاب. و«زهرة» امرأة، ينسب إليها ولدها دون الأب، وهم أخوال رسول الله- ﷺ.
وأمّا «قصىّ بن كلاب»، فاسمه: زيد. وكان يسمى: مجمّعا وذلك أنه جمع قبائل «قريش» [٣] فأنزلها مكة، وبنى دار النّدوة، وأخذ المفتاح من «خزاعة» .
وولد «قصي» «٣»: عبد مناف، وعبد الدار، وعبد العزى، وعبدا.
فأما «عبد»، فبادوا.
وأما «عبد العزى»، فمنهم: خويلد بن أسد بن عبد العزى، جدّ «الزّبير»، وهو: أبو خديجة بنت خويلد، وأبو حزام بن خويلد.
وأمّا «عبد الدار»، فمنهم: آل أبى طلحة بن عثمان بن عبد الدار، وقتلوا جميعا يوم أحد [٤]، إلا عثمان بن طلحة، فإنه أسلم، ودفع إليه النبيّ- ﷺ مفتاح الكعبة. وابنه شيبة بن عثمان. وفي ولده المفتاح إلى يومنا هذا.