الفصل الأوّل
في فعل المعروف
قال رسول الله ﷺ: "مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤمِنٍ كُرَبًا مِنْ كُرُوبِ الدُّنْيَا، نَفَّسَ الله عَنْهُ كُرَبًا مِنْ كُرُوبِ الآخِرَةِ (١) " (٢).
وعن بلال، عن النبي ﷺ، قال: " كُلُّ مَعرُوفٍ صَدَقَة، وَالمَعْرُ [و] فُ يَقِي سَبْعِينَ نَوْعًا مِنَ البَلاءِ، وَيَقِي مِيتَةَ السُّوءِ" (٣).
وروى مسلم، عن النبي ﷺ، قال: "كُلُّ مَعرُوفٍ صَدَقَةٌ" (٤).
قَالَ رسول الله ﷺ، قال: "كُلُّ معرُوفٍ صَدَقَةٌ، وَمِنَ المَعرُوفِ أَنْ تَلْقَى أَخَاكَ بِوَجْهٍ طَلْقٍ، وَأَنْ تُفْرِغَ مِنْ دَلْوِكَ في إِنَائِهِ" أفرده البخاري (٥).
(١) في الأصل: "الدنيا".
(٢) رواه مسلم (٢٦٩٩) عن أبي هريرة ﵁.
(٣) رواه ابن أبي الدنيا في "قضاء الحوائج" (١).
(٤) رواه مسلم (١٠٠٥) عن حذيفة ﵁، ورواه البخاري (٥٦٧٥) عن جابر بن عبد الله ﵄.
(٥) لم يروه البخاري، وإنما رواه الترمذي (١٩٧٠) عن جابر ﵄، وقال: حسن.