============================================================
أخبرنا ابن دريد قال: وأنشدني أبوعثمان: فدي بآنه سراخ وي بتي على مزدهى يففو ولى بطائر إذا ما رأى ملسأ ضواجي جلده يقول جزاء من خليب وحازر(1) يصف رجلا انهزم ففدى فرسه بأميه، كأنه يقول فدتك أمي وخالتي فجعلهما أمين. ويمكن أيضا أن تكون جدته كما قال الآخر: ن ضربتا مخلدا فى هامته ام آوفى على علاوته(2 هوى پثر في جمالت يا ثكل أميه وثكل خالته و(سراح) اسم فرسه. وقوله (يتتحي) أي يعتمد على قلبه وقد ازدهاه الخوف فهو يخفق وريهفو وليس بطائ يقال: هفا الطائر إذا هم بالطيران ولم يطر.
وقوله: (إذا ما رأى ملسا ضواحي جلده) يقول: إذا نظر إلى جلده أملس من الجراح، خاطب فرسه فقال: (جزاء من حليب(3) وحازن) يقول جازتني بما سقيتها من اللبن، وهذا مثل قول الآخر: ايشتفن من الاشتياف. والأرتان: الصوت، يقال : رن وارن.
(1) من البحر الطويل.
(2) العلاوة بالكسر:: أعلى الراس أو العنق. وفي الصحاح: العلاوة رأس الانسان ما دام في عنقه، بقال: ضرب علاوته أي رأسه (3) الحليب: اللبن المحلوب مالم يتغير طعمه، والحازر: اللبن الحامض
مخ ۸۹