============================================================
وقوله (أساخت) أي أصغت ولم يذعرها ذلك لأنها قد اعتادت أن تسمع وقع السيف في ضواحيها.
و(الضوام التي لا تجتر(1).
و(الصريف) صوت آنيابها إذا حكتها بعضها ببعض.
وأنشدني أبو عثمان: فلا وإسافي لا ينال هدينا ولتا ترؤا تغل ابن سغدى تقطغ خالاتنا ندماؤنا ولما تقل هي الماء للصذيان بل هي أنقغ(2) اقسم بإساف وهو صم. و(الهيي) ههنا الجار. وهو في موضع الأسير.
وقال الشاعر(3): كطريفة بن العبد كان هديهم ربوا يم قذاله بمهند يقول: لا نسلم جارنا حتى يقتل ابن سعدى فتؤخذ نعله فتقطع وتلطم بها نساؤه خدودهن، وكذلك كانت نساؤهم يفعلن. وقوله (خالاتنا) يريد أن ابن سعدى ابن خالته فإذا قتله قاتل قالت خالته: دمه أنقع عندي من الماء وأزوى، لأنه قتل ابنها.
ما بقي، قالت عمرة ينت مرداس: فظلت تكوش على اكرع ثلاث وغادرت اخرى خضيبا فتامل هذا مع ما فسر به الكوس.
(1) لم نجد الضوامر بهذا المعنى وانما يقال جمل ضامر وناقة ضامر من الضمر وهو الهزال ولحاق البطن فلتراجع.
(2) من البحر الطويل.
(3) هوالمتلمس يذكر طرفة ومقتل عمرو بن هند إياه
مخ ۶۷