============================================================
(147 قات جنان الفلاة ففته هه ننيي واستبدرا بصاحبي ولم أحتمل عارا ولكنتدة غداري شقيق النفس بين السباسب(1) (صاحبة) يعني نومه يقول: قاسمت الجن ففتهم بنفسي، وتركت لهم النوم، وليس بعار تركي النوم كما إنه عار أن أترك صاحبي، ولكنها نجدة ورجلة. يريد أن النوم ليس يثقله. وأنشدني لرجل من بني سعد بن زيد مناة: 2157 وخيفاة ألقى الليث فيها ذراغه فرت وسافت كل ماش ومضرم شى بها الدرماء تب قضبها كأن بطن خبلى ذات أونين متيم(2) (خيفاء) روضة فيها رطب ويبيس وهما لونان أخضر وأصفر، وكل لونين خيف، وبه سمي الفرس إذا كانت إحدى عينيها كحلاء، والأخرى زرقاء.
وسمي الخيف خيفا لأن فيه حجارة سودا وبيضا.
وقوله (ألقى الليث فيها ذراعه) يقول مطرت بنوه - الذراع وهي ذراع الأسد- فسرت الماشي صاحب الماشية، وساءت المضرم(3) الذي لا مال له، لأن الماشي يرعيها ماشيته، والمصرم يتلهف على ما يرى من حسنها ونيس له ما يرعيها.
وقوله (تمشى بها الدرماء) يعني الأرنب، وانما سميت درماء لتقارب خطوها، وذلك لأن الأرنب تدرم درما تقارب خطوها وتخفيه لئلا يقص أثرها.
(1) من البحر الطويل وفيه الخرم.
(2) من البحر الطويل.
() المصرم: الفقير الكثير العيال، والأصل أثه بقيت له صرمة قطعة من المال. وأصرم الرجل: ت حاله وفيه تماسك
مخ ۱۹