83

معاني قران

معاني القرآن

پوهندوی

أحمد يوسف النجاتي / محمد علي النجار / عبد الفتاح إسماعيل الشلبي

خپرندوی

دار المصرية للتأليف والترجمة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د خپرونکي ځای

مصر

ژانرونه

علوم القرآن
إلا ضربت عنقه، فأنزل اللَّه «١» «لا تَقُولُوا راعِنا» ينهى المسلمين «٢» عَنْهَا إذ كانت سبا عند اليهود. وقد قرأها الْحَسَن الْبَصْرِيّ: «لا تَقُولُوا راعِنا» بالتنوين، يقول: لا تقولوا حُمْقا، وينصب بالقول كما تقول: قَالُوا خيرا وقالوا شرا. وقوله: وَقُولُوا انْظُرْنا أي انتظرنا. وانْظُرْنا: أخِّرنا، (قال اللَّه) «٣»: «[قالَ] أَنْظِرْنِي إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ» يريد «٤» أخّرنى، وفى سورة الحديد [يَوْمَ يَقُولُ الْمُنافِقُونَ وَالْمُنافِقاتُ] «لِلَّذِينَ آمَنُوا انْظُرُونا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ» «٥» خفيفة الألف على معنى الانتظار. وقرأها حمزة الزيات: «لِلَّذِينَ آمَنُوا انْظُرُونا» على معنى التأخير. وقوله: مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ وَلَا الْمُشْرِكِينَ ... (١٠٥) معناه: ومن المشركين «٦»، ولو كانت «المشركون» رفعًا مردودة على «الَّذِينَ كَفَرُوا» كان صوابا [تريد ما يود الذين كفروا ولا المشركون] «٧»، ومثلها فى المائدة: [يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا] مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِياءَ «٨»، قرئت بالوجهين: [والكفار، والكفار] «٩»، وهي فِي قراءة عَبْد اللَّه: «ومن الكفار أولِياء» . وكذلك قوله:

(١) فى ش، ج زيادة قبل الآية: «ينهى المسلمين» . (٢) فى نسخة أ: «ينهى المسلم» . (٣) فى أ: «كقوله» . (٤) فى ج، ش: «يقول» . (٥) آية ١٣ من السورة المذكورة. (٦) «ومن المشركين» ساقط من أ. (٧) ما بين المربعين ساقط من أ. (٨) آية ٥٧ من السورة المذكورة. (٩) ساقط من أ.

1 / 70