247

معاني القرآن

معاني القرآن

ایډیټر

محمد علي الصابوني

خپرندوی

جامعة أم القرى

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٩

د خپرونکي ځای

مكة المكرمة

وبين معنى تحمله الملائكه أنه روي ان جالوت وأصحابه كان التابوت عندهم فا بتلاهم عمرو الله بالناسور قبل فعلموا انه من اجل التابوت فحملوه على ثور فساقته الملائكة فهذا مثل قولهم
حملت متاعي الى موضع كذا ١٧١ - ثم قال تعالى ان في ذلك لآية لكم ان كنتم مؤمنين أي ان في رد التابوت بعد ان اخذه عدوكم لآية لكم ان كنتم مصدقين ١٧٢ - وقوله جل وعز ان الله مبتليكم بنهر معناه مختبركم والفائدة في ذلك أن يعلم من يقاتل ممن لا يقاتل قال عكرمة وقتادة هو نهر بين الاردن وفلسطين

1 / 252