153

معاني د قراءاتو لپاره ازهري

معاني القراءات للأزهري

خپرندوی

مركز البحوث في كلية الآداب

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

١٤١٢ هـ - ١٩٩١ م

د خپرونکي ځای

جامعة الملك سعود

ژانرونه

علوم القرآن
مخاطبة اليهود وإلى أن الغلبة تقع على المشركين بعد يوم أحُد، وذلك
أن النبي صلى الله عليه لما هزم المشركين يوم بدر قال اليهود: هذا
النبي الذي لا تُرَد لهُ راية، فلما نُكِب المسلمون يوم أحد كذبوا ورجعوا، فأنزل الله ﵎: يا محمد قل لليهود: سيغلب المشركون ويحشرون إلى جهنم.
فليس في هذا المعنى إلا الياء.
قال الفراء: وَمَنْ قَرَأَ بالتاء جعل اليهود والمشركين كأنهم شيء
واحد داخلين في الخطاب، فيجوز على هذا المعنى ستغلبون بالياء والتاء.
وهذا كما تقول في الكلام: قل لعبد الله إنه قائم وإنك قائم.
وأخبرني المنذري عن أحمد بن يحيى أنه قال: الاختيار عندنا بالياء
لأنه جلَّ وعزَّ خاطب اليهود، وأخبر أن مشركي أهل مكة سيغلبون، والتفسير عليه.

1 / 243