81

المعاني الكبير في ابيات المعاني

المعاني الكبير في أبيات المعاني

پوهندوی

المستشرق د سالم الكرنكوي (ت ١٣٧٣ هـ)، عبد الرحمن بن يحيى بن علي اليماني (١٣١٣ - ١٣٨٦ هـ)

خپرندوی

مطبعة دائرة المعارف العثمانية

د خپرونکي ځای

حيدر آباد الدكن

وإذا السياطُ تكلّفتها عَطّفت ... ثمرَ السياطِ قطوفَها ووساعَها
وقد فسر في كتاب الإبل، وقال امرؤ القيس:
فللسوطِ ألهوبٌ وللساقِ درةٌ ... وللزجر منه وقعٌ أخرج مُهذِبُ
يقول إذا ضرب بالسوط التهب في جريه وإذا مُري بالساق در، والأخرج الظليم، وروي أن امرأ القيس وعلقمة بن عبدة الفحل تنازعا الشعر إلى أم جندب امرأة امرئ القيس وادعى كل واحد أنه أشعر من صاحبه، فقالت قولا شعرًا في صفة الخيل على روي واحد، فقال امرؤ القيس شعرًا هذا البيت فيه.
وقال علقمة شعرًا فيه:
فولّى على آثارهنَ بحاصبٍ ... وغَبية شؤبوب من الشدّ ملهبِ
فأدركهنَ ثانيًا من عنانه ... يمر كمرِّ الرائحِ المتحلبِ
فحكمت لعلقمة على امرئ القيس وقالت: أما أنت فجهدت فرسك بسوطك وزجرك ومريته بساقك، وأما هو فأدرك فرسه الطريدة ثانيًا من عنانه لم يضربه بسوط ولم يمره بساق ولم يزجره،

1 / 81