44

المعاني الكبير في ابيات المعاني

المعاني الكبير في أبيات المعاني

پوهندوی

المستشرق د سالم الكرنكوي (ت ١٣٧٣ هـ)، عبد الرحمن بن يحيى بن علي اليماني (١٣١٣ - ١٣٨٦ هـ)

خپرندوی

مطبعة دائرة المعارف العثمانية

د خپرونکي ځای

حيدر آباد الدكن

يرعُف الألفَ بالمدجَّجِ ذي القَوْ ... نسِ حتى يؤوبُ كالتمثالِ
فهو كالمِنزعِ المريّشِ من الشو ... حطِ مالتْ به يمينُ الغالِي
يرعف الألف أي يسبقهم ويتقدمهم، قال السجستاني أخبرني أبو عبيدة قال يقال بينا نحن نذكرك رعف بك الباب أي دخلت علينا، والمنزع السهم، وقال ابن مقبل:
كأنه متنُ مريخٍ أمرِّ به ... زيغُ الشمالِ وحفزُ القوسِ بالوترِ
هَرجُ الوليد بخيط مبرم خلق ... بين الرواجب في عود من العشر
المريخ سهم له أربع قذذ وهو أسرع السهام ذهابًا، زيغ الشمال يقول حيث زاغت شماله أرسل سهمه، والحفز الدفع، الهرج كثرة الفتل، يريد الخذروف وجعل خيطه خلقًا لأنه أسلس وأخف وجعله من عشر لأن العشر أخف، والرواجب سلاميات الأصابع، وقال آخر:
وشمر كالمريخ يرمي به الغالي
وقال آخر:
يمر كأنه مريخ غالي
باب التشبيه بالخذروف
قال امرؤ القيس:
دريرٌ كخذروفِ الوليدِ أمرّه ... تتابعُ كفّيه بخيطٍ موصلِ

1 / 44