165

المعاني الكبير في ابيات المعاني

المعاني الكبير في أبيات المعاني

پوهندوی

المستشرق د سالم الكرنكوي (ت ١٣٧٣ هـ)، عبد الرحمن بن يحيى بن علي اليماني (١٣١٣ - ١٣٨٦ هـ)

خپرندوی

مطبعة دائرة المعارف العثمانية

د خپرونکي ځای

حيدر آباد الدكن

وقال امرؤ القيس: لها ثُننٌ كخوافي العُقا ... بِ سودٌ يفينَ إذا تزبئرَ يريد تنتفش أخبرك أنها غير معِرة والمعَر مكروه وجعلها سودًا لأن البياض كله رقة في الخيل وشبهها بالخوافي في رقتها ويستحب أن تكون الثنن والناصية والسبيب لينًا، قال أبو عمرو: يفين لا يهمز أي يكثرن يقال وفي شعره إذا كثر، وقال غيره: يفئن مهموز أي يرجعن بهذا الازبئرار، وقال في وصف ناقة: تُطايرُ شَذّانُ الحصا بمناسمٍ ... صلابِ العُجى ملثومها غير أمعرا العجاية عصبة في الوظيف وجمعها عُجى، ويقال أن الانتشار منها يكون، والملثوم الذي لثمته الحجارة. وقال طرفة وذكر ناقة: تتقى الأرضُ بملثومٍ مَعر فهذا وصَفها بالمعر وقال لبيد: صاجبٌ صاجبٌ غير طويلِ المحتبلِ أي غير طويل الأرساغ والمحتبل موضع الحبل من رسغه وإنما يحمد قصر الرسغ إذا لم يكن معه انتصاب وإقبال على الحافر فإذا كان منتصبًا مقبلًا على الحافر فهو أقفد والقفَد عيب، قال أبو

1 / 165