77

موسسې د تنصيص په شاهدانو د تلخيص

معاهدة التنصيص

پوهندوی

محمد محيي الدين عبد الحميد

خپرندوی

عالم الكتب

د خپرونکي ځای

بيروت

وَالشَّاهِد فِيهَا هُوَ أَن حمل إِسْنَاد تَمْيِيز الشّعْر إِلَى جذب اللَّيَالِي مجَاز بِقَرِينَة قَوْله أفناه إِلَى آخِره وَأَبُو النَّجْم تقدم التَّعْرِيف بِهِ فِي شَوَاهِد الْمُقدمَة ١٤ - (يَزيدُكَ وَجْهُهُ حسنا ... إِذا مَا زِدْتَهُ نَظَرَا) الْبَيْت لأبي نواس من قصيدة من الوافر يهجو فِيهَا الْأَعْرَاب والأعرابيات ويذم عيشهم وأولها (دَع الرَّسْم الَّذِي دثَرا ... يُقاسي الرِّيحَ والمطرَا) (وَكُن رجلا أضاع الْعرض ... فِي اللذَّاتِ والخَطَرا) (ألمْ تَرَ مَا بنى كسْرَى ... وسابور لمن غَبَرَا) (مَنازل بَين دِجْلة ... والفُرَات أحَفَّهَا شَجرا) (بِأرضِ باعَدَ الرحمنُ ... عَنها الطَّلحُ والعُشَرَا) (وَلم يَجْعَل مصاينها ... يَرابِيعًا وَلَا وَحَرَا)

1 / 78