297

موسسې د تنصيص په شاهدانو د تلخيص

معاهدة التنصيص

ایډیټر

محمد محيي الدين عبد الحميد

خپرندوی

عالم الكتب

د خپرونکي ځای

بيروت

سلطنتونه
عثمانيانو
وَكَانَ قد مكث زَمَانا لَا يُولد لَهُ فَعَيَّرْته بذلك وَأول الأبيات
(وَقَالَت أراهُ وَاحِدًا لَا أَخا لَهُ ... يُؤَمِّلُهُ يَوْمًا هُوَ وَالِد) // الطَّوِيل //
وَبعده الْبَيْت وَبعده
(فَإِن تَميمًا قبلَ أَن يلد الْحَصَا ... أقامَ زَمَانا وَهُوَ فِي النَّاس واحدُ) // الطَّوِيل //
والحوارد من حرد إِذا غضب
وَالشَّاهِد فِيهِ ترك الْوَاو فِي الْجُمْلَة الإسمية الحالية لدُخُول حرف على الْمُبْتَدَأ أيحصل بِهِ نوع من الارتباط وَهُوَ هُنَا كَأَن إِذْ لَو لم تدخل لما حسن الْكَلَام إِلَّا بِالْوَاو وَبني إِلَخ جملَة اسمية وَقعت حَالا من مفعول تبصرني وَمعنى حوالي فِي أكنافي وجوانبي وَهُوَ حَال من بنى لما فِي حرف التَّشْبِيه من معنى الْفِعْل
٥٧ - (وَالله يُبْقيك لنَا سالما ... بُردَاكَ تبجيلٌ وتَعظيمُ)
الْبَيْت لِابْنِ الرُّومِي من قصيدة من السَّرِيع مِنْهَا قبل الْبَيْت
(قَلَّ لَهُ الملْكُ وَلَو أَنه ... مجموعَةٌ فِيهِ الأقاليم) // السَّرِيع //
والتبجيل التَّعْظِيم
وَالشَّاهِد فِيهِ ترك الْوَاو فِي الْجُمْلَة الإسمية الحالية وَهِي برداك إِلَخ لوقوعها بعقب حَال مُفْرد وَهُوَ سالما إِذْ لَو لم يتقدمها لم يحسن فِيهَا ترك الْوَاو والحالان أَعنِي الْجُمْلَة وسالمًا يجوز أَن يَكُونَا من الْأَحْوَال المترادفة وَهِي أَن تكون أَحْوَال المتداخلة وَهِي أَن يكون صَاحب الْحَال الْمُتَأَخِّرَة الِاسْم الَّذِي يشْتَمل عَلَيْهِ الْحَال السَّابِقَة مثل أَن يَجْعَل قَوْله برداك تَعْظِيم حَالا من الضَّمِير فِي سالما
وَابْن الرُّومِي تقدم ذكره فِي شَوَاهِد الْمسند إِلَيْهِ

1 / 305