271

موسسې د تنصيص په شاهدانو د تلخيص

معاهدة التنصيص

ایډیټر

محمد محيي الدين عبد الحميد

خپرندوی

عالم الكتب

د خپرونکي ځای

بيروت

سلطنتونه
عثمانيانو
٥٠ - (أقسَمَ بِاللَّه أَبُو حَفْصٍ عمر ...)
هُوَ من الرجز قَائِله أَعْرَابِي وَبعده
(مَا إِن بهَا من نَقبٍ وَلَا دَبَرْ ... اغْفِر لَهُ اللَّهُمَّ إِن كَانَ فجر) الرجز
يرْوى أَن هَذَا الْأَعرَابِي جَاءَ إِلَى أَمِير الْمُؤمنِينَ عمر بن الْخطاب ﵁ فَقَالَ إِن أَهلِي ببادية بعيدَة وَإِنِّي على نَاقَة دبراء عجفاء نقباء واستحمله فَظَنهُ كَاذِبًا فَلم يحملهُ فَانْطَلق الْأَعرَابِي فَحل نَاقَته ثمَّ اسْتقْبل الْبَطْحَاء وَجعل يَقُول الأبيات وَعمر ﵁ مقبل من أَعلَى الْوَادي فَجعل إِذا قَالَ اغْفِر لَهُ اللَّهُمَّ إِن كَانَ فجر قَالَ اللَّهُمَّ صدق حَتَّى التقيا فَأخذ بِيَدِهِ وَقَالَ لَهُ ضع عَن راحلتك فَوضع فَإِذا هِيَ كَمَا وصف فَحَمله على بعير وزوده وكساه
والنقب رقة الأخفاف والدبر قرحَة الدَّابَّة
وَالشَّاهِد فِيهِ جعل عمر بَيَانا وتوضيحًا لأبي حَفْص
٥١ - (وتَظُنُّ سَلمى أنني أبغي بهَا ... بَدَلًا أَرَاهَا فِي الضلال تهيمُ)
الْبَيْت من الْكَامِل وَلَا أعرف قَائِله وَكَذَلِكَ ذكر الْعَيْنِيّ أَيْضا والضلال ضد الْهدى

1 / 279