206

موسسې د تنصيص په شاهدانو د تلخيص

معاهدة التنصيص

پوهندوی

محمد محيي الدين عبد الحميد

خپرندوی

عالم الكتب

د خپرونکي ځای

بيروت

وَمَا ألطف قَول السراج الْوراق (إِنّ الدراهمَ مسُّهَا ... أَلمٌ يشق على الكرامِ) (الضربُ أول أمرهَا ... والحبسُ فِي أَيدي اللئام) (مَاذَا على شُؤْم الدارهم ... من مقاساةِ الأنَامِ) (ولخَوْفها مِنْ ذَا وَذَاكَ ... تفرُّ من أَيدي الْكِرَام) // من مجزوء الْكَامِل // ولطيف قَول بَعضهم (رَأَيْت الدَّرَاهِم أبغضنني ... كَأَنِّي قتلتُ أَبَا الدِّرْهَم) // المتقارب // ٣٩ - (لَهُ همم لَا مُنْتَهى لِكِبَارِهَا ...) قَائِله حسان بن ثَابت الْأنْصَارِيّ ﵁ يمدح النَّبِي ﷺ من قصيدة من الطَّوِيل وَتَمَامه (وهْمتُهُ الصُّغْرَى أَجلُّ من الدهرِ ...) وَذكر بَعضهم أَنه لبكر بن النطاح فِي أبي دلف الْعجلِيّ وَلَعَلَّ الْحَامِل لَهُ على هَذَا مَا حكى أَن أَبَا دلف لحق أكرادًا قطعُوا الطَّرِيق فِي عمله وَقد أرْدف فارش مِنْهُم رَفِيقًا لَهُ خَلفه فطعنهما جَمِيعًا فأنفذهما فَتحدث النَّاس أَنا أنفذ بطعنة وَاحِدَة فارسين فَلَمَّا قدم من وَجهه دخل عَلَيْهِ ابْن النطاح فأنشده قَوْله فِيهِ (قَالُوا وينظمُ فارسين بطعنةٍ ... يومَ اللقَاء وَلَا يراهُ جليلاَ) (لَا تعجبُوا فلوَ أَن طولَ قناتهِ ... مِيلٌ إذَن نظم الفوارس ميلًا) // الْكَامِل //

1 / 208