152

موسسې د تنصيص په شاهدانو د تلخيص

معاهدة التنصيص

پوهندوی

محمد محيي الدين عبد الحميد

خپرندوی

عالم الكتب

د خپرونکي ځای

بيروت

وَقَالَ القَاضِي الْفَاضِل (مَا ضَر جَهلُ الجاهلينَ وَلَا انْتفعتُ أَنا بحِذْقي ...) (وزيادتي فِي الحِذقِ فَهْيَ زيادةٌ فِي نقص رِزْقِي ...) // من مجزوء الْكَامِل // وَقَالَ ابْن دانيال (قد عَقلنا والعقْلُ أيُّ وثاقِ ... وصَبرنا والصَّبر مُرُّ المذَاقِ) (كل من كانَ فاضِلًا كَانَ مثلي ... فَاضلا عندَ قسْمَة الأرزاق) // الْخَفِيف // وَقَالَ ابْن عنين (كأنِّي فِي الزَّمَان اسْم صَحيحٌ ... جَرى فَتحكمت فيهِ العواملْ) (مَزيدٌ فِي بَنِيهِ كواو عَمْرو ... ومُلْغَي الْحَظ فِيهِ كِرَاء وَاصل) // الوافر // وَقَالَ السراج الْوراق (يمنَعُنْي باخِلٌ وسمحٌ ... وليسَ لي مِنْهُمَا نَصير) (وغايتي أَن ألومَ حظي ... وحظَّيَ الْحَائِط الْقصير) // من مخلع الْبَسِيط // وَقَالَ ابْن سناء الْملك (وربَّ مليحٍ لَا يُحَبُّ وضدُّه ... تُقَبَّلُ مِنْهُ العَينُ والخد والفُم) (هوَ الجَدُّ خُذْهُ إِن أردتَ مَسلمًا ... وَلَا تَطلب التعليلَ فالأمرُ مُبهم) // الطَّوِيل // وَمَا أرشق قَول ابْن رَشِيق (أشْقى لعَقلك أَن يكون أدِيبًا ... أَو أَن يرى فِيكَ الوَرى تهذيبا) (مَا دمتَ مستويا فغعلك كلُّه ... عِوَجٌ وَإِن أخطأتَ كنت مصيبا)

1 / 154