149

موسسې د تنصيص په شاهدانو د تلخيص

معاهدة التنصيص

پوهندوی

محمد محيي الدين عبد الحميد

خپرندوی

عالم الكتب

د خپرونکي ځای

بيروت

(فَإِذا سمعتَ بأنَّ محرومًا أَتَى ... مَاء ليشربه فغاضَ فصدِّق) (أَو أنّ محظوظًا غَدا فِي كَفه ... عُودٌ فأورَقَ فِي يَدَيْهِ فحقِّقِ) (ومنَ الدَّلِيل على الْقَضَاء وَكَونه ... بُؤسُ اللبيب وطيبُ عَيْش الأحمق) // الْكَامِل // ولبعضهم فِي مَعْنَاهُ (لَو وردتُ البحارَ أطلبُ مَاء ... جفَّ عِنْد الْوُرُود ماءُ البحارِ) (أَو رُمى باسميَ النجومُ الدراري ... لانزوى ضؤوها عَن الْأَبْصَار) (أَو لمستُ العودَ النضيرَ بكفي ... لذَوي بعدَ نعمةٍ واخضرارِ) (وَلَو أَنِّي بعتُ القناديلَ يَوْمًا ... أُدْغمَ الليلُ فِي بياضِ النهارِ) // الْخَفِيف // وَمثله قَول بَعضهم (وَلما لمستُ الرزق فانجد حبلهُ ... وَلم يصفْ لي من بحره العذب مشربُ) (خطبت إِلَى الإعدام إِحْدَى بَنَاته ... فزّجنيها الفقرُ إِذْ جئتُ أخطبُ) فأولدتها الحزنَ الشقيّ فمالهُ ... على الأَرْض غَيْرِي والدٌ حِين ينسبُ) (فَلَو تهتُ فِي الْبَيْدَاء والليلُ مسبلٌ ... عليّ جناحيه لما لَاحَ كوكبُ) (وَلو خفتُ شِرًا فاستترتُ بظلمةٍ ... لأقبلَ ضوءُ الشَّمْس من حَيْثُ تغربُ) (وَلو جادَ إنسانٌ عليّ بِدرهمٍ ... لَرُحْتُ إِلَى رحلي وَفِي الْكَفّ عقربُ) (وَلو يُمْطَر الناسُ الدَّنَانِير لم يكنْ ... بشيءٍ سوى الْحَصْبَاء رأسيَ يُحْصَبُ) (وَإِن يَقْترف ذَنبا ببرقةً مذنبٌ ... فإنَّ برأسي ذَلِك الذنبَ يُعْصَبُ) (وَإِن أرَ خيرا فِي الْمَنَام فنازحٌ ... وَإِن أرَ شرا فَهْوَ مِنِّي مقرَّبُ) (أَمَامِي من الحرمان جيشٌ عرمرمٌ ... وَمِنْه ورائي جحفل حينَ أركب) // الطَّوِيل // وَقَول الآخر (وَلَو ركبتُ البحارَ صَارَت فجاجًا ... لَا ترَى فِي متونها أمواجَا) (وَلَو أَنِّي وضعتُ ياقوتةً حَمْرَاء فِي راحتي لَصَارَتْ زجاجًّا ...)

1 / 151