118

موسسې د تنصيص په شاهدانو د تلخيص

معاهدة التنصيص

پوهندوی

محمد محيي الدين عبد الحميد

خپرندوی

عالم الكتب

د خپرونکي ځای

بيروت

١٩ - (أَولَئِكَ آبَائِي فَجِئنِي بِمِثْلِهمْ ... إِذَا جَمَعتنا يَا جَريرُ المجَامعُ) الْبَيْت للفرزدق من قصيدة من الطَّوِيل يفتخر بهَا على جرير أَولهَا (مِنَّا الَّذِي اختيرَ الرِّجالَ سماحَةً ... وَخيرًا إِذَا هَبَّ الرِّياحُ الزعازع) (وَمنا الَّذِي أعْطَى الرَّسولُ عَطيَّةً ... أُسَارَى تَمِيم والعُيون دَوامُع) (وَمنا الَّذِي يُعطي المِئينَ وَيشَتْري الغَوالي ويعَلو فضْلهُ مَنْ يُدافِعُ ...) (وَمنا خَطيبٌ لَا يعابُ وحاملٌ ... أغَرُّ إِذا التفَّتْ عَلَيْهِ المجامِعُ) (وَمنا الَّذِي أحْيا الوَئِيدَ وَغالِبٌ ... وَعَمْرو وَمنا حاجِبٌ والأقارع) (وَمنا غَدَاة الروع فتيَان غَارة ... إِذا امْتنعت بعد الزّجاج الأشاجع) (وَمنا الَّذِي قاد الجيَاد على الوجى ... لِنَجران حَتَّى صبَّحتُه الترائع) // الطَّوِيل // وَبعده الْبَيْت وَهِي طَوِيلَة وَمعنى الْبَيْت التَّعْجِيز لِأَنَّهُ قد تحقق عِنْده أَن لَيْسَ للمخاطب مثل آبَائِهِ

1 / 119