سره د معاصرين لړۍ (۲) سره سليمان العلوان
سلسلة مع المعاصرين (2) مع سليمان العلوان
ژانرونه
قلت: وهذا ما أنكرناه على معاوية فأبيتم، وقلنا أن تجريحه (لأنصار الدين حزب الرحمن الموحدين غاية القبح في الدين) وأنتم جعلتم ذلك سبيلا لحصول الأجر والثواب؟! وقد ذكرنا في محاضرة العقائد أن التناقض من سمة الغلو المذهبي سواء كان سلفيا أو شيعيا أو غيره، فغلاة الشيعة ينكرون سب الإمام علي ويمدحون لاعني أبي بكر وعمر؟! وغلاة السلفية ينكرون سب أبي بكر وعمر ويمدحون لاعني علي بن أبي طالب؟ فاتبعوا الغلاة سنن اليهود والنصارى (وقالت اليهود ليست النصارى على شيء وقالت النصارى ليست اليهود على شيء).
الملحوظة الحادية عشرة بعد المئة:
ذكر الأخ سليمان ص52 أنه لم يجد أحدا من أهل السنة احترف ظاهرة التجريح لأحد من الصحابة!!
أقول: هل يقصد إخراج معاوية من أهل السنة؟! فهو أول من احترف ظاهرة التجريح لرجل من كبار الصحابة، فكلام الأخ سليمان يحتمل أحد أمرين:
-إما أنه ينكر أن يكون معاوية كان يأمر بلعن علي وسبه وهذا الإنكار إن حصل منه ترده روايات الصحيحين فضلا عن غيرهما-.
-وإما أنه يخرج معاوية من أهل السنة وهذا ما قلناه وذكرنا أنه لا يمثل السنة وأهلها وإنما يمثل أهل البغي وأهل البغي هم أهل الظلم، والظلم لا يجوز نسبته إلى السنة.
الملحوظة الثانية عشرة بعد المئة:
ذكر ص52 أنه لا يوجد طعن في معاوية إلا في كتب الروافض!!
والأخ سليمان بهذا الكلام إما أنه لا يعرف معنى الطعن أو أنه لا يعرف كتب السنة وكلا الأمرين أحلاهما مر، ولكنني أرجح أن هذه الأوهام نتيجة لما سبق أن ذكرته من أن غلاتنا يرددون ما لا يفهمون معناه لأن التعليم عندنا يحرم المنطق ويستهين باللغة ويشجع الخطابة والوعظ والتقليد فتكون النتيجة كما رأيتم.
مخ ۹۵