94

سره د معاصرين لړۍ (۲) سره سليمان العلوان

سلسلة مع المعاصرين (2) مع سليمان العلوان

وربما حجته في هذا أنهم ليس لهم وجود!! ولو تذكر لعلم أن منهم من يشجع الناس -بتنظيراته- على لعن علي ليحصل لهم الأجر!! ثم لا تستطيع أن تجمع الناس في الرد على هؤلاء والأخ سليمان نفسه ليس له رد على رافضي ولا شيوعي ولا قومي ولا علماني!.

ثم العلمانية والقومية جذورها موجودة من عهد بني أمية، أليس العلمانية فصل الدين عن الدولة؟ أليس القومية التعصب للجنس العربي؟ راجع وانظر متى كان قتل المسلم حلالا ومتى كانت المتاجرة بالخمر حلالا، أخطاء القوميين ليست كأخطاء النواصب فلماذا يهمل التنبيه على ما هو أعظم؟ الفرق أن القوميين لم يستخدموا الدين أما النواصب فاستخدموا الدين لخدمة أغراضهم المعلومة التحريم بالضرورة.

الملحوظة التاسعة بعد المئة:

ذكر ص51 أن أبا هريرة ومعاوية وابن الزبير وأنهم من أئمة الإسلام!!

أقول: أبو هريرة وابن الزبير رجلان فاضلان لكن ليسا من أصحاب الصحبة الشرعية فهم من التابعين بإحسان ، أما معاوية فما الذي أدخله هنا؟!

وقد كان أبو هريرة وابن الزبير على ذم معاوية، ثم ما معنى (أئمة الإسلام) إن كان يقصد أن أبا هريرة إمام في الرواية وابن الزبير إمام في مقاومة الظالمين فصحيح لكن معاوية إمام في ماذا؟!

الملحوظة العاشرة بعد المئة:

ذكر الأخ سليمان ص51 أن التجريح في أنصار الدين وحزب الرحمن الموحدين غاية في القبح وفساد في الرأي ورقة في الدين.

مخ ۹۴