سره د معاصرين لړۍ (۲) سره سليمان العلوان
سلسلة مع المعاصرين (2) مع سليمان العلوان
ژانرونه
فالقضية ليس تنقيب عن عثرات ولا تتبع زلات وإنما دراسة تاريخ فيه الخير والشر، الحق والباطل، ولا يجوز أن نظهر جانيا ونغفل آخر، لأن كتابة التاريخ أمانة تنقل الخير والشر ، سير الأبرار والفجار، جوانب العدل والظلم.. الخ.
ولنا في ما أنزل الله على نبيه أسوة فمن قرأ القرآن الكريم وجد فيه مدح الصابرين وذم المتخاذلين وقد عاتب الله عز وجل الصحابة يوم أحد ويوم حنين وبعض المتخاذلين يوم الأحزاب، فكأنه يعلمنا أهمية نقل حقيقة الأحداث وحقيقة الأشخاص ما أمكننا إلى ذلك سبيلا.
فالقرآن الكريم يقول عن أصحاب أحد وهم هم (منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة)، أما نحن فأصبح عندنا كل الفاتحين يريدون الآخرة فقط!!
وبهذا لم ننتبه للدرس القرآني وأصبح مهملا بسبب تأثير الخصومات المذهبية على أفكار ومواقفنا العلمية قديما وحديثا.
الملحوظة السابعة بعد المئة:
ما نقله الأخ سليمان ص51 عن أحمد (إذا رأيت أحدا يذكر أصحاب رسول الله (ص) بسوء فاتهمه على الإسلام).
فهذا يصح في حق غلاة الشيعة وغلاة النواصب فالغلاة من الطرفين كانوا يذكرون الصحابة الكبار بسوء وأي سوء، ولكن الأخ سليمان ينزل القول السابق في من ذكر الخلفاء الثلاثة بسوء، ولا ينزله في من ذكر عليا بسوء، فلذلك هو لا يتهم معاوية على الإسلام؟! ولا مروان.. وإنما قال: نتركهم للحساب ولا نلتفت لما فعلوا!! وسماها زلات!! فهذه الازدواجية كنت أظن أننا قد وعينا خطورتها على النصوص وعلى العقول معا.
الملحوظة الثامنة بعد المئة:
أنكر الأخ سليمان على من يغض الطرف عن مجرمي هذا الزمان كالروافض والشيوعيين والقوميين والعلمانيين!! ص51، ولم يذكر النواصب بسوء!! ولم يشجع في الرد عليهم؟!
مخ ۹۳