سره د معاصرين لړۍ (۲) سره سليمان العلوان
سلسلة مع المعاصرين (2) مع سليمان العلوان
ژانرونه
ولو كان يعرف عنه الأخ العلوان هذا لحكم بكفره ولم يكتف بقوله: (متشيع بلا غلو) لكن الذي يلعن عليا مأجور أجرا واحدا ونترك أمره لله!.
أما من يؤثم معاوية ولا يلعنه وإنما يكتفي بالقول إنه من الفئة الباغية وأنه فعل وفعل.. مما هو ثابت عنه بالأسانيد الصحيحة، من يفعل هذا يعتبره الأخ سليمان مرتدا[60] وهذا هو النصب الذي يعاتبني على المبالغة فيه بعض الأخوة ظانين أن النصب ليس له وجود! ولا غرابة فالمسحور لا يعلم أنه مسحور!.
ثم لا أدري هل سيحكم الأخ سليمان بردة علي وعمار وأبي ذر وعبادة بن الصامت وقيس بن سعد وغيرهم من كبار الصحابة هل سيحكم عليهم بالردة أو الرفض أو التشيع بغلو أو بغير غلو!! وذمهم لمعاوية لم يكن لخصومة آنية وإنما كان ذمهم له من حيث كونه من (أمراء السوء) الذين حذر منهم النبي (ص) وكانوا يعرفونه أكثر من ابن بطة والبربهاري وابن المبارك الذين دخلوا في خصومات مع الشيعة جعلتهم يغلون في كل من طعن فيه الشيعة، فخلطوا الدفاع عن أبي بكر وعمر وعثمان وعائشة بالدفاع عن معاوية والوليد ومروان وأمثالهم، ومن هنا كانت نقطة ضعفنا في الدفاع عن الصحابة لأننا دافعنا عن أهل الحق وأهل الباطل معا!! وهذا أضعف مصداقيتنا لأننا جعلنا قطعية براءة معاوية كقطعية براءة العشرة المبشرين بالجنة وأهل بدر وأهل الرضوان وسائر المهاجرين والأنصار؟!
الملحوظة الرابعة بعد المئة:
ذكر الأخ سليمان ص47 أن أئمة الحديث يخرجون لأهل البدع ممن لا تخرجه بدعته عن الإسلام سواء كان داعية أم لا، فالعبرة بحفظ الراوي وضبطه.
مخ ۹۰