سره د معاصرين لړۍ (۲) سره سليمان العلوان
سلسلة مع المعاصرين (2) مع سليمان العلوان
ژانرونه
[ 40] الدفاع عن بغي معاوية وظلمه نصب وعلى هذا فالأخ سليمان قد وقع النصب بحسن نية لأن موازينه في الحق والباطل موازين غلاة الحنابلة وليست موازين شرعية، ولو كانت موازين شرعية لما قال بأجر معاوية على لعن علي!! فهو كالطائر الذي يريد أن يحلق ويعشق الوقوف على الأغصان لكنه داخل قفص حديدي لا يستطيع منه فكاكا.
لأنني أعرف عن الأخ الكريم أنه طالب علم جيد خصوصا في علم الحديث لولا غروره وحبه للمشيخة! ثم علم الحديث لا يكفي وحده للوصول للحقيقة، لا بد من تحكيم النصوص الشرعية إذا تعارضت مع قواعد وضعها فلان أو فلان!! والشيخ لا يفعل هذا!! ومن هنا نجزم أنه لا يستطيع أن ينصف حتى لو أراد.
[41] عندي شك في ثبوت كثير من الأشياء المنسوبة للإمام أحمد رحمه الله فإن صحت فتكون من ردة الفعل لظلم المعتزلة له، والتظالم وقع بين الحنابلة والمعتزلة فلنكن على بينه من الأمر.
[42] قال الأخ سليمان (أبو هريرة لم يكن ينسى شيئا سمعه من رسول الله (ص))! وهذه مبالغة، فالرجل بشر، والبشر ينسون.
[43] من عادة غلاة الفرق الغلو في الثناء على من له قول يؤيد بدعتهم، فهم هنا يجعلون من يغلو في معاوية (إماما من أئمة أهل السنة)! وهذا من عدم إدراكهم للألفاظ التي تلوكها ألسنتهم، فالإمام كلمة كبيرة لا يستحقها الربيع ابن نافع الحنبلي!! الذي قال هذه العبارة فنسبها الأخ ل (أئمة أهل السنة)!! وهذا الكذب كان يفعله بعض غلاة الحنابلة، يجعلون قول الواحد المجهول قولا (لأئمة أهل السنة)! ثم يطورون هذه اللفظة إلى (إجماع أهل السنة)! ثم يقولون (من خالف الإجماع كفر)! فلذلك استدرجوا معهم كثيرا من العوام الذين لا يستطيعون البحث ويكتفون بالقول (نحن على ما أجمع عليه أهل السنة والجماعة)!
[44] نقلها عن الخطيب في تاريخه (10/174).
[45] ثم لم ينقل العلوان الإسناد..
مخ ۱۱۴