سره د معاصرين لړۍ (۲) سره سليمان العلوان
سلسلة مع المعاصرين (2) مع سليمان العلوان
ژانرونه
[ 34] لا يدخل الطلقاء والشكاكون والمتنطعون في مسمى (المؤمنين) إذا أريد بذلك صلاح السيرة هنا مثلما لا يدخل الأعراب في مسمى (الإيمان) وقد كانوا هم والطلقاء في جيش النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يومئذ وكان فيهم ذو الخويصرة وأمثاله وكان فيهم من خرج مع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ولا زالت الأزلام معه كما ورد ذلك في روايات أهل السير، ثم لو شمل هذا المسمى أولئك فهو من باب التغليب وهناك نظائر كثيرة لهذا في القرآن الكريم ففد يطلق (يا أيها الذين آمنوا...) ويدخل المنافقون والذين في قلوبهم مرض والأعراب تحت هذا وإن لم يدخلوا عند التحقيق بأدلة أخرى تخرجهم من اسم الإيمان. (التفصيل في كتابنا: معاوية بن أبي سفيان قراءة في المناقب والمثالب).
[35] التوبة: 25-27.
[36] يجب علينا موالاة من أخبرنا الله بالتوبة عليهم كالمهاجرين والأنصار ويجب البراءة ممن أخبرنا الله بالسخط عليهم كالمنافقين ومن يلحق بهم ويجب التوقف فيمن لم يتضح لنا هل هو على منهج هؤلاء أم أولئك أو كان مضطربا بين السيرتين. إلا إذا ثبت بالبحث أن خيره غالب فيحب ويوالى وإن ثبت العكس فعكس ذلك أي إن أثبت بالبحث أن بعض هؤلاء كالحكم بن أبي العاص مثلا هو أقرب للنفاق والظلم منه إلى الإيمان والعدل فيبغض ويتبرأ من أفعاله وذنوبه.
[37] ويحكم على الشخص بحسب أعماله فمن تكررت مظالمه يختلف عمن بدرت منه هفوة ثم رجع وتاب فهذا يختلف عن المصر والمكثر من الكبائر.
[38] وسهيل بن عمرو أيضا فقد وردت آثار تدل على أنه كان مع أبي سفيان يتمنون هزيمة المسلمين يوم اليرموك وقد تأتي.
[39] هذا ثابت عن عمار بأسانيد قوية.
مخ ۱۱۳