سره د معاصرين لړۍ (۲) سره سليمان العلوان
سلسلة مع المعاصرين (2) مع سليمان العلوان
ژانرونه
الملحوظة الخامسة عشرة بعد المئة:
ذكر الأخ العلوان ص69 ما يفيد أن كفر الروافض مما لا شك فيه نص عليه أئمة الإسلام!!
وهذا غير صحيح إلا في غلاتهم الذين يقولون ما يوجب الكفر الصريح وبعد بلوغ الحجة وفهمها.
قال ابن تيمية: (وقد دخل بعض الرافضة والجهمية إلى بلاد الكفار فأسلم على أيديهم خلق كثير ولأن يكون هؤلاء مسلمين مبتدعين خير من أن يكونوا كفارا).
وذكر ابن القيم: أن الإمامية وإن أخطأؤا في جانب الصحابة إلا أنهم أهل علم ونظر واجتهاد (راجع مقدمة الصواعق المرسلة للدكتور علي الدخيل الله).
ثم استدرك الأخ سليمان ص9 وقال فقد اتفقوا على أن من كان في قلبه غيض هكذا![67] على الصحابة وزعم ردتهم أو فسقهم أو خيانتهم في تبليغ الدين أنه كافر.
أقول: هذا تكفير لا يصح إطلاقه في الشيعة والدليل على ذلك أن الخوارج زعموا كفر علي ومن معه من الصحابة ولم يكفرهم.
الملحوظة السادسة عشرة بعد المئة:
ونقل عن بشر بن الحارث ص70 (من شتم أصحاب رسول الله (ص) فهو كافر وإن صام وصلى وزعم أنه من المسلمين).
أقول: هذا فيه تكفير لمعاوية ومروان وحريز بن عثمان.. وصاحبنا العلوان لا يكفرهم، فإما أن يكون القول عنده باطل وإما أن يلتزم به.
ونحن لا نكفرهم أيضا بهذا السبب ولكن نعتبر من سب الصحابي مرتكبا إثما وكبيرة من كبائر الذنوب وكفى.
ثم الأخ سليمان نقل الأثر السابق من الإبانة لابن بطة، وابن بطة حنبلي ضعيف الحديث متهم بالكذب ووضع الحديث.
الملحوظة السابعة عشرة بعد المئة:
ونقل الأخ سليمان ص70 عن الأوزاعي أنه قال (من شتم أبا بكر الصديق فقد ارتد عن دينه وأباح دمه)!.
أقول: هذا أيضا منقول من كتاب ابن بطة وهو ضعيف ومما يدل على ضعفه أن أبا بكر نفسه لم يحكم بالردة على من سبه ولم يبح دمه بل لم يعاقبه أصلا كما سبق أن ذكرنا ومن شاء فليراجع مسند أبي بكر في مسند الإمام أحمد.
مخ ۱۰۳