101

سره د معاصرين لړۍ (۲) سره سليمان العلوان

سلسلة مع المعاصرين (2) مع سليمان العلوان

وقد استدل البكرية[65] بحديث (لو كنت متخذا خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا).

على تفضيل أبي بكر.

واستدل العمرية بحديث (القميص) واستدل العثمانية على فضل عثمان بحديث (إن الملائكة تستحي من عثمان) واستدل العلوية على فضل علي بحديث (أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي) وحديث غدير خم.

الملحوظة العاشرة بعد المئة:

أما ما نقله الأخ سليمان عن الحافظ ابن حجر من انعقاد الإجماع في الأخير على ترتيب الخلفاء في الفضل كترتيبهم في الخلافة، فهذا غير صحيح لأنه لا يصح إجماع بعد اختلاف الصحابة ثم التابعين[66].

الملحوظة الحادية عشرة بعد المئة:

ثم ذكر الأخ سليمان ص67 أحاديث أخرى في فضل أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم، ولم يذكر زيادة أحاديث في فضل علي مع أنه أكثر الصحابة ومن حيث ورود الأحاديث الجياد في فضله.

وأبو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم يستحقون كل ثناء وكل فضل فرضي الله عنهم لكن فصل علي عنهم وكأنه ليس في مرتبتهم أمر غير محمود عند أهل العلم والانصاف، وقد درج غلاة الحنابلة على متابعة النواصب في إهمال ذكر علي معهم وهذا أمر فيه ما فيه.

ولا ريب أن ما ذكره الأخ سليمان من أن بعض الشيعة يزعمون أن الخلفاء الثلاثة هم مرتدون وعبدة أصنام قول باطل وإفك مبين من غلاة الشيعة، لا أظن معتدلة الشيعة على هذا وإنما يفعل هذا جهلة الشيعة وغلاتهم، وخطأ هؤلاء أعظم من خطأ النواصب اللاعنين عليا والقائلين بأجر من لعنه وإن كانت الفرقتان افترتا بهاتا وإثما مبينا.

الملحوظة الثانية عشرة بعد المئة:

ذكر الأخ سليمان ص68 أثر محمد بن كعب القرظي في الغفران لأصحاب رسول الله كلهم، ومن الأثر يتبين أن محمد بن كعب يريد بالصحابة المهاجرون والأنصار فقط وأنه اشترط في الإحسان في التابعين لهم وقد سبق الكلام على هذا الأثر في كتاب الصحبة والصحابة.

مخ ۱۰۱