سره د امامیانو په امامت او عصمت کې

عبدالله حسین دیلمی d. 1450 AH
28

سره د امامیانو په امامت او عصمت کې

مع الإمامية في الإمامة والعصمة

ژانرونه

علوم القرآن

فهذه هي أعمال وشروط الإمام التي لابد أن تتوفر في الإمام حتى يقوم بعمله على أحسن وجه ، فلماذا العصمة إذن ؟ هل لحفظ الإسلام بمعنى عدم وقوع التحريف والتبديل فيه ؟ فهو محفوظ بحفظ الرواة له الثقاة العدول (1) ليصل بهم التواتر الذي يفيد العلم الضروري ، وها هو الإسلام محفوظ مع غيبة الإمام لألف ومائتين سنة أو أكثر ومن دون عصمة ، والقرآن محفوظ من قبل الله عز وجل .

ب ، ج ، د : إذا قيل للإمامية هل ما أنتم عليه الآن هو الإسلام الذي يريده الله عز وجل أم لا ؟ سيقولون بالأول فكيف عرفت الإمامية الإسلام وحفظته من دون معصوم ، إن قالوا بالأئمة قلنا أفلا تكفي عصمة النبي محمد صلى الله وسلم عليه وعلى آله ؟ وما الدليل على صحة الإسلام ؟ هل العصمة أم وصوله إلينا معاشر المسلمين متواترا عن بني الإسلام ؟ وهل الإسلام مرتبط بالعصمة فإذا انعدمت وغابت العصمة ضاع الإسلام وذهب ؟ وإذا كان مرتبطا بالعصمة فيجب أن لا يغيب عنا طرفة عين سواء كان سبب غيابه نحن أو لا ، وهل كلفنا الله بمعرفة الإسلام مع أنها لا تعرف إلا بالإمام المعصوم لأننا ناقصون على حد زعمكم ؟ وهل نحن قادرون على معرفة الشريعة الغراء اليوم مع عدم وجود معصوم أو اختفاءه مئات السنين بحيث انعدمت فائدة العصمة ؟ إن قلتم نستطيع ؛ فلماذا أوجبتم العصمة ؟ وإن قلتم لا ؛ فهل نحن الآن مكلفون بمعرفة الشريعة أم لا ؟ إن قلتم نعم ؛ فهل في هذا تكليف بما لا يطاق وهو قبيح ؟ وإن قلتم لا - وأنتم لن تقولوها - كفرتم .

مخ ۲۹