فأما القاسم والطاهر والطيب فماتوا قبل الوحي، وأما البنات فبقين وهاجرن إلى المدينة، وكانت خديجة قد ذكرت لورقة بن نوفل بن أسد -وكان ابن عمها وكان نصرانيا قد قرأ الكتاب- ما ذكر لها غلامها ميسرة من قول الراهب وما كان يرى من الظل عليه.
فقال ورقة: لئن كان هذا حقا إن محمدا لنبي هذه الأمة قد عرفت أنه كائن لهذه الأمة نبي سيظهر في هذا الوقت.
مخ ۱۲۶