وفي رواية عبد الواحد بن أبي عمرو الأسدي عن الكلبي قال: يا عبد المطلب إني مفض إليك من سر علمي أمرا لو يكون غيرك لم أبح به، وفي هذه الرواية: والعلم المخزون الذي اخترناه لأنفسنا.
وفيها: كان لي ابن كنت به ضنينا معجبا وعليه رفيقا حدبا، فزوجته كريمة من كرائم قومه.
وفيها: فيبغون له الغوائل وينصبون له الحبائل.
وفيها: لأعلنت على حداثة سنه أمره ولوطأت أشراف العرب كعبه.
وفيها: من غير تقصير بمن معك.
شرح الألفاظ الغريبة في الحديث
قوله: ما كان من بلائه: أي من كفايته وجلادته.
وخيم: أي أقام، وشالت نعامته: أي فسد أمره واضطرب.
ثم انتحى: أي قصد، بعد تاسعة، أي بعد تسع سنين، وبنو الأحرار: أهل فارس، ووهراز: مقدم جيشهم فارسي من رؤوس أهل فارس، صبر: جمع صبور، مرازبة: جمع المرزبان، والمرزبان في فارس كالبطريق في الروم، وغلب: جمع أغلب وهو الغليظ الرقبة، والجحاجحة: جمع الجحجاح وهو السيد الكريم، تربب: أي تربى، والغيضاة: جمع الغيضة وهي جماع الشجر، وأشبال: جمع شبل وهو جرو الأسد، وقوله: عن شدف: شدف واحدتها شدفاء وهي عوجاء كذا في كتابي ولست أقف على حقيقته غير أن المراد به القسي، وقال الأصمعي: الشدف: القسي الفارسي واحدها شدفاء وهي عوجاء. والغبط: جمع الغبيط وهو خشب الرحل، شبه انحناء القوس بانحنائه.
والزمخر: السهم، يعجل المرمي: أي يقتله سريعا.
مخ ۱۰۷